توجهت بالسؤال إلى أمى العذراء لتوضيح بعض النقاط وبالرغم من الفارق الذى بينى وبينها والذى لا يقارن على الأطلاق ولكن لتواضعها المعروف عنها قبلت هذا الحوار.
السؤال الأول: أود أن أعرف أسم عائلتك المباركة التى عطرت العالم.
الأجابة: أنا أبنة القديس يواقيم وأمى القديسة حنة من سبط يهوذا وأبى داود الملك
ألسؤال الثانى: كم سنة قضيتيها فى الهيكل؟
الأجابة: أنا كنت نذيرة للرب فوالدى لم ينجبا وقررا أن أول مولود يكون نذيراً للرب فدخلت الهيكل فى سن ثلاث سنوات حتى سن أثنا عشر عاماً
السؤال الثالث: كيف كانت حياتك فى الهيكل؟
الأجابة: كنت أقوم بكل ما يستلزم من خدمة وتنظيف الهيكل ولكن كان شغلى الشاغل هو حياة الصلاة وكانت الملائكة تقوم بأطعامى بخبز سماوى
السؤال الرابع: ماذا كانت أمنيتك فى هذه الحياة؟
الأجابة: لم يكن لى أمنية سوى الحياة الأبدية مع الله والملائكة والقديسين فى السماء
السؤال الخامس: كيف نال القديس يوسف النجار نعمة وبركة خطوبتك؟
الأجابة: تقدم لخطبتى أثنى عشر رجلاً ومع كل رجل عصاة وبعد الصلاة عصاة يوسف النجار هى التى أفرخت
السؤال السادس: أريد أن تحدثينا عن بعض فضائلك التى جائت بالأنجيل.
الأجابة: 1- فضيلة الصمت كما هو مكتوب "أما مريم فكانت تحفظ جميع الأمور متفكرة بها فى قلبها"
2-فضيلة الأحتمال فعندما وجدت نظرات الشك فى عينى القديس يوسف النجار لم أدافع عن نفسى ،بالأضافة إلى أتعاب هروبى إلى مصر والعودة ثانية ،ومتاعب اليهود وأعظمها والتى لا تقارن هى أحتمالى عندما نظرت إلى صلبوت أبنى وإلهى أمام عينى
3-فضيلة الخدمة كخدمتى للقديسة أليصابات
4-التواضع وهذا يظهر من حياتى ومعاملاتى مع كل البشر وعدم أفتخارى بالمجد الذى نلته بكونى أصبحت ملكة السمائيين والأرضيين
وأخيراً وجدت أن الحوار مع أمنا شيق ولا يشبع منه أبداً ولكن أكتفيت بهذه الأسئلة التى تعتبر نقطة فى بحر حياة أم النور... راجياًصلواتها وبركاتها ونكون نحن الغير مستحقين أن نستحق أمومتها..أمين.