![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يتطلب هذا النوع من الصيام الامتناع عن الطعام
![]() نفكر فوراً، عند سماع مصطلح “الصوم”، بالامتناع عن تناول الطعام. لكن، تعريف الكتاب المقدس للصوم أوسع بكثير وقد ينطوي على سلسلة من الأمور. كتب النبي أشعياء عن الصوم الذي يفضله اللّه وهو صوم لا يتطلب امتناعاً عن الطعام. “أليس الصوم الذي فضلته هو هذا: حل قيود الشر وفك ربط النير وإطلاق المسحوقين أحرارا وتحطيم كل نير؟ أليس هو أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل البائسين المطرودين بيتك وإذا رأيت العريان أن تكسوه وأن لا تتوارى عن لحمك؟” (أشعياء ٥٨: ٦ –٧) قد تبدو هذه الكلمات مألوفة إذ طلب يسوع الأمر نفسه عندما تحدث عن “الأبرار” وما الواجب عليهم القيام به لدخول الملكوت. “ثم يقول الملك للذين عن يمينه: ((تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني، وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعدتموني، وسجينا فجئتم إلي((“ (متى ٢٥: ٣٤ –٣٦) وفي حين قد يكون الانقطاع عن الطعام أمر جيد إلا انه علينا ان نتأكد اننا نحذو حذو المسيح خاصةً في محبته للبشريّة. على صيامنا أن يتماهى مع محبتنا. |
![]() |
|