![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة تصنيع فيروس كورونا في معامل المخابرات
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبيريسوس، من أن "الخوف والذعر الذي أثاره فيروس كورونا الجديد قد يكون له نتائج سياسية واجتماعية واقتصادية أكثر خطورة من الإصابة بالفيروس نفسه". خلال كلمة له في منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني، أدان جبيريسوس "الوصمة التي باتت تلاحق بعض الدول بسبب الفيروس"، مشددًا على ضرورة أن يتحد العالم لمواجهة الفيروس. وخلال المنتدى، قال رئيس برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، إن التراجع في الأسواق المالية إذا استمر على هذا النحو، فستكون له عواقب كارثية على تمويل المساعدات الإغاثية والإنسانية. من جانبه، أكد الناطق الرسمي لمنظمة الصحة العالمية ليندميرر كريستيان لـصحيفة عكاظ السعودية، وجود العديد من نظريات التضليل والمؤامرة حيال ما إذا كان كورونا الجديد تم صنعه في المختبرات، مشيرًا إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعا في وقت سابق إلى عدم الوثوق في أي شيء حتى يتم إثباته بالعلم والأدلة وحتى الحصول عليه من الخبراء الموثوقين، وهو الأمر الذي يقول بعكس ما يردده البعض بأن أجهزة مخابرات وعلماء هم من وراء الفيروس في الصين، وأن الصين تريد دمار العالم، بينما تقول الصين على أمريكا عكس الأمر، من أمريكا هي السبب وراء كورونا، لكن لا شيء من هذا مؤكد. وأشار كريستيان إلى أن لجنة الطوارئ المنعقدة بموجب اللوائح الصحية الدولية (ihr 2005)، أعلنت covid-19 «كورونا الجديد» حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا منذ الـ30 يناير 2020، وأضاف: «ما نراه في الوقت الحالي هو تفشٍ لمجموعة من الحالات في بلدان متعددة، توقفت بعض الدول منذ ذلك الحين عن الانتقال، ولكن يجب أن تبقى في حالة تأهب لاحتمال ظهوره، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحالات والتي قد تظهر في أماكن أخرى عديدة، ونحن نواصل العمل للحد من انتشار الفيروس مع الاستعداد لمواجهة احتمال انتشاره على نطاق أوسع». وأوضح الناطق الرسمي لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة قدمت توصيات للحد من خطر الانتشار الدولي للفايروس الجديد، تمثلت في الحد من الإصابات الثانوية بين المخالطين المقربين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، منع مناسبات تضخيم انتقال الفايروس والحد من المناسبات التي تعمل على انتشار الوباء بشكل كبير، والحد لانتشار المزيد من الوباء على نطاق دولي، والحد من انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، مما يعني تحديد مصادر الحيوانات الناقلة للمرض والحد من مخالطتها، التعرف المبكر على الأعراض وعزلهم وتوفير الرعاية المثلى لهم، معالجة المصابين مع توفير خيارات العلاج واللقاحات، إيصال المعلومات الصحيحة المتعلقة بالمرض وإخطاره إلى المجتمعات ومكافحة المعلومات الخاطئة. ونوه كريستيان إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بفرض قيود على السفر والتجارة، وزاد: «ومع ذلك، عندما تختار البلدان تنفيذ قيود السفر بناءً على ظروفها وسياقها الخاصين، يتعين عليها بموجب اللوائح الصحية الدولية أن تبلغ منظمة الصحة العالمية بذلك، تتمثل صلاحيات منظمة الصحة العالمية في تقديم المشورة العلمية المستندة إلى الأدلة إلى البلدان فقط، وليس لديها صلاحيات منع أو فرض التدابير التي تفرضها البلدان». ولفت كريستيان إلى أن «كوفيد 19» وسارس وكورونا الشرق الأوسط فيروسات مختلفة، مشيرًا إلى أن «كوفيد 19» مرض معد يسببه فيروس، وهو من نفس العائلة فيروسات ميرس أو السارس، وزاد: «هي فيروسات كورونية أخرى، ومن المعروف أن الفيروس المسبب لمرض (كوفيد 19) و(ميرس) يسببان نفس الأعراض مثل التهابات الجهاز التنفسي التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأمراض أكثر حدة، ولكن في الحقيقة هما فيروسان مختلفان». ولفت المتحدث الرسمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن المنظمة تقوم بتحليل البلدان المعرضة للخطر على أساس أنماط السفر والقدرة على الاستجابة وعوامل أخرى. وتعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع تلك البلدان لمساعدتها على إدارة ورعاية أي مسافرين عائدين أو زوار مصابين بالمرض. حيث تدعم منظمة الصحة العالمية هذه البلدان للاستعداد للاحتياطات اللازمة للحد من تفشي تلك الأمراض المعدية والتصدي لها، من خلال توفير الإمدادات العلاجية والمشورة الفنية والصحية والتدريبية اللازمة. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقيقة تحور فيروس «كورونا» في مصر |
حقيقة عودة فيروس كورونا مرة أخرى للمتعافين |
معامل الصحة أماكن جديدة لتحليل فيروس كورونا |
تورط معامل خاصة في رفع أسعار تحاليل فيروس كورونا |
حقيقة وصول فيروس كورونا إلى مصر |