حجازي يرفض تعيين نائب قبطي للرئيس.. ويصف نفسه بـ"غرسٍ سلفي في أرض الإخوان"
صفوت حجازى
"لم اعتد مقاطعة من أختلف معهم سياسياً، إلا من أساء الأدب"، تبرير ساقه الداعية الدكتور صفوت حجازى، لتفسير مواقفه الأخيرة، خلال مشاركته في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" مع الإعلامى مجدى الجلاد، على شاشة سي بي سي. وأكد أنه ليس على خلاف مع النائب السابق زياد العليمى، وقال إنه من شباب الثورة الذين يعملون من أجل مصر، "لكن لكل طريقته وأسلوبه فى حب مصر"، بحسب تعبيره.
وقال حجازى إنه غير آسف لهجوم الليبراليين عليه، لقناعته بضرورة الربط بين الدين والسياسة، لكنه أبدى أسفه لتصريحات النائب السابق مصطفى النجار ضده، قائلاً إنه لا يحتكر الكلام فى السياسة، وأشاد بالنائب السلفى نادر بكار وقال إن له مستقبل فى خدمة مصر والسياسة.
وعن رأيه فى الشيخ علي جمعة مفتى الديار المصرية، قال حجازى إنه أضاع كلمة الحق، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه تتلمذ على يديه عندما كان جمعة أستاذا للفقه فى الجامع الأزهر، "لكنه ينسى تلامذته"، مؤكدا أن جمعة اختلف حاله بين مرحلة الأستاذية ومرحلة توليه مسؤلية دار الإفتاء المصرية.
وأقر حجازي، بعدد من الأخطاء، منها خروجه من الميدان قبل تشكيل حكومة ثورة ومحكمة ثورية ومجلسا لقيادة الثورة، إلى جانب القبول بتفويض الرئيس المخلوع للمجلس العسكرى، وقال إن هذا ليس من حقه وهو أحد أسباب الإنشقاق الحالى على الساحة السياسية.
وأكد حجازي أنه لا يتفق مع الفريق شفيق سوى فى الإنسانية، مشددا على أنه لم يتطرف في مدح الرئيس محمد مرسى خلال سابق الرئاسة، واعترض على تعيين نائب قبطي للرئيس، وقل إنه لن يقبل بذلك، إلا إذا كان منتخباً، ونفى منافقته لجماعة الإخوان المسلمين، ووصف نفسه بأنه "غرس سلفى فى أرض الإخوان، سقى بماء التبليغ والدعوة".
الوطن