رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يكون الصوم فعل تمرّد؟
تأمل الكثيرون في زمن الصوم الكبير المقدس ويذكر الكتاب ذات الأصول البيزنطيّة “السر الحيّ” فترة التحضير للفصح التي تمتد على ٤٠ يوماً بالقول: “إن الصوم والصلاة والإحسان بمثابة “اعلان استقلال” وفعل تمرد في وجه العبوديّة والتعلق المُفرط بالعالم الدُنيوي الذي تقوده أهواؤنا. إنها “لا” حتميّة لتركيزنا على ذواتنا ولوتيرة حياتنا المعاصرة المجنونة وهي تعيدنا الى العلاقة الصحيحة مع اللّه والآخرين وذواتنا. (السر الحي. ٢٠٠١. ص. ٣٥) إذاً، بماذا تُفرطون التعلق؟ وهل تتمردون وتثورون عليه خلال فترة الصوم هذه السنة؟ قد يكون التحدث لفترات طويلة على الهاتف وهو أمر يقلص من الوقت الذي نمضيه في الصلاة أو التأمل. فما الذي أريد أن أقوله ليسوع خلال فترة الصوم هذه؟ وما الذي سوف يقوله هو لي؟ فلنتمرد على الأمور التي نتعلق بها تعلقاً مفرطاً بحثاً عن الإصغاء الفعال والسلام والسكينة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تظنوا أنه هكذا ببساطة يكون الصوم |
الصوم يجب أن يكون مصحوب بقلوب نظيفه |
الصوم الذي لا يكون الله فيه ليس هو صومًا |
الصوم المقبول يكون من قلب مغسول |
كيف يُمكن أن يكون البشر بذلك السوء! |