السلاحف في ورطة
هناك عدد من أنواع السلاحف معرضة بالفعل لخطر الإنقراض، فسلحفاة اليانغتسى العملاقة تبقى منها حوالي أربعة أفراد، وسلاحف نهر تيرابين الشمالي هو نوع من أنواع السلاحف التي يتعرض فيها الذكور لتغيير جذري في موسم التكاثر، ويتم مساعدتها على التخلص من شفا الإنقراض من خلال برامج التكاثر مثل تحالف بقاء السلاحف في الهند ومركز بحوث تربية السلاحف والحفاظ عليها في بنغلاديش.
بين عامي 2004 و 2014 قد إنخفض عدد سكان السلاحف الصحراوية في كاليفورنيا ونيفادا وجنوب يوتا بنسبة 37 %، ويقول لوفيتش المؤلف الرئيسي لدراسة جديدة في مجلة العلوم البيولوجية حول تراجع السلاحف، إن تلك السلاحف محمية بموجب ما قد يكون أصعب قانون بيئي في العالم قانون الأنواع المهددة بالانقراض، وأصبحت 61 % من 356 نوعا من السلاحف قد إنقرضت أو هددت في العصر الحديث، ومن الصعب تخيل تراجع السلاحف، لكن الإستغلال المفرط للحوم وتجارة الحيوانات الأليفة وتغير المناخ وتدمير الموائل يعيقان ولايتهما على الأرض، ويقول وايت جيبونز أستاذ علوم البيئة بجامعة جورجيا والمؤلف المشارك لدراسة السلاحف لقد تجاوزوا الديناصورات، ولكن لا يوجد وقت للسلاحف لتتطور لتتجنب القتل على الطريق.