إنى أتيت لأنقذ العالم، وكل إنسان يرانى بحسب احتياجه الخاص الذى يختلف من واحد لآخر.
إنه ليس من المهم أن ترونى كما يرانى الآخرون فى العالم، أو حتى فى الكنيسة، أو كما يرانى تلاميذى وأتباعى، ولكن من المهم أن يرانى كل واحد منكم، مزوداً إياه بجميع احتياجاته الشخصية:
فالضعيف يحتاج إلى قوتى..
والقوى يحتاج إلى حنانى..
المجرب والساقط يحتاجان إلى خلاصى..
والبار يحتاج أن يقتنى عطفى على الخطاه(حتى لا يحتقرهم)..
والوحيد يحتاج إلى صداقتى..
والمحارب يحتاج إلى قيادتى.
لا يوجد إنسان يستطيع أن يكون كل ذلك للبشر، ولكن الله فقط، هو الذى يستطيع أن يكون ذلك.
فى جميع هذة العلاقات التى تربطنى بالانسان، عليكم أن تروا الله:
الله الصديق.. الله القائد.. الله المخلص.