رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلسة فضفضة تتحول الي كارثة بسبب الخوض في الاعراض
"أمك وأختك شمال يا صاحبي" جلسة فضفضةٍ بين صديقين في أثناء تناولهما وجبة الغداء تحولت إلى جريمة قتل وذُبح أحدهما عندما خاض في عرض والدة وشقيقة الآخر بحجة تنبيهه إلى سوء سمعتهما وسلوكهما. وتلقى قسم دار السلام بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل شقته بعقار بدائرة القسم، وانتقل مفتشو قطاع الأمن العام وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعُثر على جثة عاطل، 33 عاما، سبق اتهامه في 7 قضايا مخدرات وسلاح أبيض، مسجاة على أريكة بصالة الشقة ومغطاة ببطانية وبها 3 جروح طعنية بالصدر، وجرح بالمعصم الأيسر، وجرح ذبحي، وعُثر بجوار جثته على سكين عليه آثار دماء، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. وبسؤال صديق المجني عليه، عاطل 23 عاما، سبق اتهامه في 5 قضايا "سلاح دون ترخيص، ومخدرات، وسرقة بالإكراه"، قال إنه توجه إلى شقة المجني عليه وفقاً لاتفاقٍ مُسبق بينهما لاصطحابه لأحد المستشفيات لعلاج جرح في قدمه اليسرى، موضحا أنه طرق الباب لفترة طويلة وبعدها كسره، واكتشف مقتل صديقه، ونفى علمه بملابسات الواقعة. وتشكل فريق بحثٍ برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وحدد مرتكب الواقعة، عاطل 26 عاما، له معلومات جنائية. وضبط المتهم وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف أنه كان صديق المجني عليه، وأن صديقه طلب منه شراء مأكولات وإحضارها للشقة "محل الواقعة"، وفي أثناء تناولهما الطعام حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب تشهير المجني عليه بوالدته وشقيقته، وقال له: "أمك وأختك شمال يا صاحبي"، ما أثار حفيظته فأستل السكين المعثور عليه وبادره بعدة طعنات متفرقة فأودى بحياته وهرب، وتحرر محضر بالواقعة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|