نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء
ثِقُوا بِمُدَبِّرِيكُم، واخْضَعُوا لَهُم، فإِنَّهُم يَسْهَرُونَ على نُفُوسِكُم سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا، حَتَّى يَصْنَعُوا ذلِكَ فَرِحِينَ لا مُتَذَمِّرِين، فَالتَّذَمُّرُ خِسَارَةٌ لَكُم! صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء. وأَطلُبُ إِلَيكُم بإِلْحَاحٍ أَنْ تَفْعَلُوا ذلِكَ، حَتَّى يَرُدَّنِي اللهُ إِلَيْكُم سَرِيعًا! وإِلـهُ السَّلام، الَّذي أَصْعَدَ مِنْ بَينِ الأَمْوَاتِ رَبَّنَا يَسُوع، رَاعِيَ الـخِرَافِ العَظِيمَ بِدَمِ عَهْدٍ أَبَدِيّ، هُوَ يَجْعَلُكُم كَامِلِينَ في كُلِّ صَلاح، لِتَعْمَلُوا بِمَشيئَتِهِ، وهُوَ يَعْمَلُ فينَا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه، بِيَسُوعَ الـمَسِيح، لهُ الـمَجْدُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين. آمين. وأُنَاشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنْ تحْتَمِلُوا كَلامَ التَّشْجِيع، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكُم بإِيْجاز! إِعْلَمُوا أَنَّ أَخَانَا طِيمُوتَاوُسَ قد أُخْلِيَ سَبِيلُهُ. فَإِنْ أَسْرَعَ في مَجِيئِهِ، سَأَذْهَبُ مَعَهُ وأَرَاكُم. سَلِّمُوا عَلى جَمِيعِ مُدَبِّرِيكُم وجَمِيعِ القِدِّيسِين. يُسَلِّمُ عَلَيكُم الإِخْوَةُ الَّذِينَ في إِيطالِيا. أَلنِّعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعِين!
قراءات النّهار: عبرانيّين 13: 17-25 / متّى 5: 38 -48
التأمّل:
الكنيسة كجماعة مبنيّة على الثقة بمن اختارهم الربّ ليقودوا السفينة…
قد يخطئون أو يتذمّرون من الأحمال لذا يدعو الكاتب الجميع إلى الصلاة من أجل كلّ من يسهر على النّفوس كي يسلك “مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء”.
هذه الصلاة تؤسّس لخدمةٍ يميّزها الفرح مهما كانت الظروف قاسية أو مرهقة أو محبطة!
لذا، علينا أن نعي بأنّ الفرح يترجم السلام المستند إلى نعمة الله المجّانيّة والفيّاضة!