هناك ثروة من سبائك الذهب في مكان ما في قاع بحيرة ميشيغان، وبدأت القصة من اعتراف جورج ألكساندر أبوت نائب الرئيس السابق لبنك هاكلي الوطني الذي توفي عام 1921، حيث اعترف قبل أن يموت أنه كان هناك عربة بوكس مليئة بالذهب الكونفدرالي المسروق وكان يتعين نقلها على عبارة كانت تقوم بعبور بحيرة ميشيغان خلال عاصفة عنيفة في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، وعلى فراش الموت أخبر أبوت حارس المنارة عن الكنز ثم قال ذلك الرجل لشخص آخر وهلم جرا، ولكن المؤرخون ليسوا مقتنعين، وقد ذكروا العديد من الأخطاء التاريخية في القصة.