كشفت فضائية فرانس 24، أن ثمة أزمة صامتة بين المغرب وتركيا بسبب الملف الليبي وقمة كوالالمبور. وأدت الأزمة الحالية بين المغرب وتركيا إلى استدعاء السفير المغربي في أنقرة في ديسمبر الماضي، وبدأت حين فرضت تركيا قائمة المدعوين لقمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة . قائمة ضمت "حركة العدل والإحسان" المغربية، الأمر الذي دفع بالرباط إلى الإعلان أنها بصدد مراجعة اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا. لكن البعد الليبي في الأزمة بات أكثر حضورا، حيث يرى المغرب أن تركيا تسعى لفرض نفسها كقوة شمال إفريقية وهو ما يعتبر من قبل عدد من الخبراء بمثابة مجازفة تركية ستزيد من حدة التوتر في ليبيا ما سيؤثر على الأمن القومي المغربي، حيث يساند الرئيس التركي رجب أردوغان الجماعات الجهادية في ليبيا بهدف تحقيق حلمه بعودة دولة الخلافة العثمانية وهو ما يرفضه المغرب.