عندما انتشرت المسيحية في جميع أنحاء خريطة العالم كان التنين يرمز إلى الشر وجاء لتمثيل الشيطان، وفي العصور الوسطى عرفهم معظم الناس من الكتاب المقدس، وفي كتاب Job الفصل 41 وصف حيوان ضخم وكأنه التنين حيث قال : ” ظهرها يحتوي على صفوف من الدروع والقشريات، كل منها قريب جدا من التالي بحيث لا يمكن لأي هواء المرور بينهما، ويتم ربطهما مع بعضهما البعض، ويتشبثان ببعضهما ولا يمكن فصلهما، وتشبه العيون أشعة الفجر، وتنبعث النيران من فمها، وتطلق شرارات النار، وتصب الدخان من أنفها كما يصب وعاء الغليان فوق القصب المحترق ” .
لم يكن الاعتقاد في التنانين يعتمد فقط على الأسطورة ولكن أيضا على الدليل الثابت، فنذ فترة طويلة لآلاف السنين لم يكن أحد يعرف ما الذي تشير إليه العظام العملاقة التي تم اكتشافها من وقت لآخر في جميع أنحاء العالم، وبدا أن التنانين كانت خيارا منطقيا للأشخاص الذين ليس لديهم علم بالديناصورات