كانت الرياح واحدة من أوائل أشكال الطاقة المتجددة، حيث كانت القوارب الصغيرة تعمل بالطاقة الشراعية منذ عام 3500 قبل الميلاد، وكانت الأشرعة المربعة التي استخدمها الرومان، الصينيون، والمشهورون من قبل الفايكنج في سفنهم الطويلة غير فعالة إلى حد كبير إذا لم تكن الريح وراءهم مباشرة وهو ما أبرزته الأطقم الكبيرة المطلوبة على متن السفن العابرة للمحيطات، ومن أسلوب الشراع العربية، تم اعتماد المزيد من الأشرعة ذات الشكل الثلاثي حول العالم لإنشاء قوارب أصغر وأبسط وأكثر قدرة على المناورة وتُعرف هذه الآن باسم أشرعة القدم الأمامية والخلفية وبدون هذه التطورات فقد كانت المستوطنات الداخلية والتجارة الساحلية استغرقت وقتًا أطول بكثير للتقدم.