رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسون الشهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن ورفيقاهما فورتوناتوس وسبتيموس (304م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) في العام 304م وإثر مرسوم إمبراطوري صدر في شأن المسيحيّين، أوفد ماغنيانوس الحاكم إلى مدينة تيبيوكا الليكاؤنية لتنفيذ الأوامر القيصرية. فكان أول ما فعله أن قبض على فيليكس الأسقف ويناير الكاهن ومؤمنين، فورتوناتوس وسبتسموس، وأوقفهم أمامه. وبعدما قرأ عليهم المرسوم المذكور أمرهم بتسليم الكتب الكنسية. رفض الأسقف الإذعان لأمر قيصر فسُجن ورفاقه. ولما ثبت على موقفه ولم يتزحزح أودع الأربعة سفينة وأوثقوا إلى أقدام أحصنة كانت تدوسهم. بعد أربعة أيام تمكّن مسيحيون، سرّاً، من إنقاذهم فعادوا إلى ليكاؤنية حيث قبض عليهم الحاكم من جديد وقطع رؤوسهم. طروبارية القديسون الشهداء فيليكس الأسقف ويناير الكاهن ورفيقاهما فورتوناتوس وسبتيموس صِرْتَ مُشابهاً لِلرُّسُلِ في أَحوالِهِم، وخَليفَةً لَهُم في كَراسيهِم، فَوَجَدْتَ بِالعَمَلِ المِرْقاةَ إلى الثَّاوُرِيَّا، أَيُّها اللاهِجُ بِالله. لأَجْلِ ذَلِكَ تَتَبَّعْتَ كَلِمَةِ الحَقِّ بِاستِقامَةٍ وجاهَدْتَ عَنِ الإِيمانِ حَتَّى الدَّم. أَيُّها الشَّهِيدُ في الكَهَنَة فيليكس، فَتَشَفَّعْ إِلى المَسيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
|