في عام 1987 أصبح أول دواء مضاد للفيروسات وخاصة لفيروس نقص المناعة البشرية وهو الأزيد ثيميدين متاحًا، وتتوفر الآن العديد من الأدوية الأخرى لفيروس نقص المناعة البشرية وتستخدم عادة معًا فيما يعرف باسم العلاج المضاد للفيروسات الرجعية والذي يعمل على منع الفيروس من التكاثر مما يتيح لجهاز المناعة فرصة لاستعادة ومكافحة الإصابات السرطانية وفيروس نقص المناعة البشرية ويساعد العلاج أيضًا في تقليل خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بما في ذلك بين الأم المصابة وطفلها الذي لم يولد بعد، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 1988 يوم 1 ديسمبر يومًا عالميًا للإيدز.