أبو الفتوح: مصر ستظل مستهدفة.. ولابد أن نبسط يدنا كاملة على سيناء
أيمن حافظ
6-8-2012 | 12:34
أبو الفتوح
اكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن سقوط شهداء سيناء أمس يؤكد أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها ما زالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين، وأن الجميع يثق بأن هذه الجريمة لا تخرج أبداً عن أيديهم سواء كان التنفيذ بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة من خلال فئة مأجورة لا تعرف ديناً ولا وطناً.
وبدأ أبو الفتوح تصريحه الصحفي، الذي أرسله ظهر اليوم الإثنين بشأن حادث سيناء: "روعنا كما روع كل وطني شريف، استشهاد ثلة من جنود مصر البواسل على أرض سيناء المقدسة في شهر رمضان المبارك على يد قتلة مجرمين لم يراعوا حرمة دين، ولا حرمة وطن".
وأضاف: "الفاعل دائماً هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيراً، ولا يريدون لها استقراراً ولا أمناً، لأن استقرار مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية خطر عليهم، وعلى مصالحهم الاستعمارية في المنطقة التي اهتزت بخسارتهم لكنز إستراتيجي فقدوه في الثورة المصرية، وفي المقابل فأننا نثق في أن كل أشقائنا لم يكونوا ليتورطوا أبداً في مثل هذه الجريمة الحقيرة، لأنهم يدركون تماماً أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم.
وشدد على أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت لابد أن تكون فرصة لأن تبسط مصر يدها كاملة دون قيود ولا التزامات على أرضها في سيناء، تلك اليد التي غلت بـ"اتفاقية ظالمة" حرمت قواتنا المسلحة من الانتشار على أرض مصرية خالصة، بحسب تصريح أبو الفتوح.
وختم أبو الفتوح تصريحاته قائلاً: "إننا إذ نعزي أنفسنا ونعزي كل الشعب المصري في شهدائه الأبرار؛ فإننا نؤكد على حتمية المصارحة والمكاشفة السريعة في التحقيقات، ثم الضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل الآثم من تعدٍ على خيرة أبناء مصر، وعلى بقعة شريفة من أرض مصر".