رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتقر لأجلنا لكى يغنينا بفقره للقديس كيرلس الكبير شرح لوقا 10 الذى هو إبن بحسب الطبيعة قد صار مشابها لنا واخذ شكل العبد ليس لكى يدوم معنا فى حال العبودية بل لكى يحررنا نحن المربوطين بنير العبودية ويغنينا بالأشياء التى له، فإننا به ومعه قد دعينا أبناء لأنه اشترك فى فقرنا وهو غنى لكى يرفع طبيعة الإنسان إلى غناه الخاص به، لقد رأينا الشيطان ساقطا ذلك الجبار رأيناه مذلولا، ذلك الذى كان مسجودا له رأيناه بلا كرامة، ذلك الذى حاول أن يختطف الألوهة رأيناه تحت أقدام القديسين، إذ أنهم أخذوا سلطانا أن ينتهروا الأرواح النجسة، وهذا امتياز فائق لطبيعة البشر وخاص بالله وحده الفائق الكل، وقد صار الكلمة الظاهر فى الشكل البشرى بدءت لنا فى هذة أيضا إذ كان ينتهر الأرواح النجسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا عذراء العذارى صلى لأجلنا يا أم سيدنا يسوع المسيح صلى لأجلنا |
ميلاد المسيح لأجلنا وقبوله الروح القدس لأجلنا |
لقد افتقر لأجلنا لكي يغنينا بفقره |
من ذا الذي شعر بفقره |
نستغني نحن بفقره |