رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإثنين, 06 أغسطس 2012 وصف الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الحادث الذي وقع منذ قليل بمدخل مدينة رفح المصرية، ونتج عنه استشهاد 13 بين صفوف الجيش المصري، بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، بأنه حادث خطير جدا، مضيفاً: "كنا نتوقع وقوع مثل هذه الأحداث في الفترة الحالية". وأكد "الزمر" أن الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الإسرائيلية، قائلاً: "المخابرات والجهات الإسرائيلية تدير أحداث عنف فى سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية"، مرجحاًَ أن تكون المخابرات الإسرائيلية دربت عناصر من البدو للقيام بهذه العمليات. وأوضح المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، أنه من المتوقع أن تكون جهات مرتبطة بالنظام السابق والرئيس المخلوع، تريد أن تؤكد أن الإطاحة بمبارك سينتج عنها توتر فى العلاقات "المصرية ـ الإسرائيلية"، مضيفاً: "لا أستبعد أن يكون هناك بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة تريد أن تقول من خلال هذه الأحداث أنها ترفض التحولات السياسية في مصر، وترفض حكم الدكتور محمد مرسى لمصر، وتجد في عدم الاستقرار هدفاً لها، لافتاً إلى أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الحالي طالب أهالي سيناء فى أوقات سابقة بالتصدي للإسرائيليين من خلال سيناء. كانت عناصر مسلحة تستقل سيارات دفع رباعي مساء اليوم الأحد، شنت هجوما مسلحا على حاجز أمنى بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية، وقاموا بالاستيلاء على مدرعة تابعة لقوات الجيش، وخلف الحادث استشهاد نحو 18 جنديا وضابطا من قوات الجيش نتيجة الهجوم المسلح على نقاطهم الأمنية. |
|