|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا عجبًا! كيف للقدوس أن يقف بين الخاطئين؟! وكيف للطاهر أن يقومَ وسط الأشرار؟! يا لَهُ عجبًا عُجابًا !! إن من هو ، بلحاف القداسةِ ملتحف ، ومن هو بسربال الطهارةِ متسربل ، يرتضي المَعيَّة مع الخطاة. من قال فيه العظيمُ في مواليد النساء : " لست أهلا أن أنحني وأحل سيور حذائه" ينحني كانحناءة العشار ، مع كونه على الإطلاق هو البار ، ليس إلا تضامنًا مع الأشرار وحبًا في الفجَّار !! أوَلَيس هو الذي قيل عنه "إنه محب للعشارين والخطاة؟!" إنها المعجزة ! وأَيُّ معجزة!! بل هي القدرة ! وأَيُّ قدرة؟! إنها القدرة التي لا تنحبس ، لا في الضرورة ، ولا في الحتمية ، بل هي قدرةُ المحبة والحرية ، هي قدرةُ ابن الله الذي هو بالطبيعة الله . ولماذا كلُ هذا ؟ ألَيس لتكميل البر ؟! ألَيس لكي نقف نحن فيه حانين الهامات؟! ألَيس لكي نتقبل به وفيه الروح الكليَّ قدسه؟! أليس لكي نستبقَ فيه موتَنا، ودفنَنا، وقيامتَنا؟! فالمجدُ لك يا من أحْنيت هامتك ؛ لترفع هاماتنا .! المجد لك يامن تعريت ؛ لتستر عوراتنا .! المجد لك يامن نزلت إلى عمق الماء ؛ لكي ترفعنا إلى مجد السماء .! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد غطاس مجيد يا أطفال |
عيد غطاس مجيد |
عيد غطاس مجيد |
غطاس مجيد |
عيد غطاس مجيد |