+ ويؤكد لنا الكتاب المقدس على أهمية الأتكال على الله
والتعلم حتى من دروس التاريخ كيف أتكل آباؤنا على الله فنجاهم من تجارب الزمان الحاضر وقادهم الى الأبدية { عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم.اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا} مز 4:22-5. لم يقل داود النبى هذا الا عندما أختبر هو ايضا معونة الله وانقاذه هو مطارد من الملك شاول { لولا الرب الذي كان لنا ليقل يعقوب . لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا.اذا لابتلعونا احياء عند احتماء غضبهم علينا.اذا لجرفتنا المياه لعبر السيل على انفسنا.اذا لعبرت على انفسنا المياه الطامية. مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لاسنانهم.انفلتت انفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين الفخ انكسر ونحن نجونا.عوننا باسم الرب الصانع السماوات و الارض} مز 1:124-8. ولهذا كان داود يدعونا ان لا نتكل على بنى البشر ولا حتى على معونة الملوك والرؤساء بل على الله الحى { لن يخلص الملك بكثرة الجيش ، الجبار لا ينقذ بعظم القوة. باطل هو الفرس لاجل الخلاص و بشدة قوته لا ينجي .هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته. لينجي من الموت انفسهم و ليستحييهم في الجوع.انفسنا انتظرت الرب معونتنا وترسنا هو.لانه به تفرح قلوبنا لاننا على اسمه القدوس اتكلنا. لتكن يا رب رحمتك علينا حسبما انتظرناك} مز 16:33-22. هكذا فعل اشعياء النبى وكان يحزر الشعب قديما من الالتجاء الى العون الخارجى { ويل للذين ينزلون الى مصر للمعونة ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لانها كثيرة وعلى الفرسان لانهم اقوياء جدا ولا ينظرون الى قدوس اسرائيل ولا يطلبون الرب }(اش 31 : 1). ان خلاصنا بالله وعين الرب على خائفيه الراجين رحمته لهذا علينا ان نكون راسخين الثقة فى الله الأمين {لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين} (عب 10 : 23).