رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد فيلاتير (القرن4م) 30 كانون الأول غربي (12 كانون الثاني شرقي) عاش في نيقوميذية أيام اضطهاد الإمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس للمسيحيين. ومع أنه كان ابن ناتيانوس الوالي فإنه أوقف كما أوقف غيره من المسيحيين ومثلوا أمام القضاء الإمبراطوري. أخذ القيصر بمنظره لأنه كان جميل الطلعة، شامخ المحيا، شعره لامع كالذهب في أشعة الشمس. بان له كأحد آلهة الأوليمبوس أو كأحد أبطال الميتولوجيا القديمة. اعترف بكونه تلميذاً للمسيح. هدده ذيوكليسيانوس وقبح إيمانه وجدّف على مسيحه فتحركت غيرة ربه فيه وصلى أن تظهر قدرة العلي. للحال تزلزلت الأرض وأصيب الوثنيون بالذعر. وقد ورد أن ذيوكليسيانوس أطلق سراحه. لكن عاد مكسيميانوس قيصر فقبض عليه بعد أقل من سنة فاستجوبه وعرضه للضرب. نُفي إلى جزيرة مرمرة ثم إلى نيقية حيث اجتذب حاكم المدينة وستة من جنوده وعدداً كبيراً من الوثنيين إلى الإيمان. رقد في الرب بسلام بعد حين وقد تبعه الحاكم وجنوده بعد أحد عشر يوماً. وأحصوا مع القديسين. |
|