في سن التاسعة تم أرسال تشارلز إلى مدرسة شروسبيري والتي كانت على بعد حوالي ميل من منزل عائلته واتبعت مدرسته الداخلية منهجًا كلاسيكيًا تقليديًا يدور حول اليونانية القديمة واللاتينية، وهو ما أثار غضب تشارلز حيث أنه لم يكن يعتبر ذكيا بشكل خاص وكانت مهاراته في اللغة الأجنبية ضعيفة وقام شقيقه ببناء مختبر للكيمياء في منزلهم وساعده تشارلز في إجراء التجارب وأصبحت الكيمياء موضوعه المفضل، ولكن لسوء الحظ لم تكن الكيمياء جزءًا من منهج مدرسته وتم توبيخه من مدير المدرسة بسبب "إضاعة وقته" في الكيمياء.