يحدث مرض الخلايا المنجلية في حوالي 1 من كل 625 ولادة، وبسبب انتشاره تقوم بعض البلاد بإعطاء حديثي الولادة فحص الدم الذي يكتشف هذا الإضطراب ويمكن أن يسبب المرض نوبات من الألم وتلف الأعضاء الحيوية ويمكن أن تكون قاتلة في بعض الأحيان ويؤثر مرض الخلايا المنجلية على الهيموغلوبين (وهو بروتين داخل خلايا الدم الحمراء) بحيث تصبح الخلايا مشوهة فبدلاً من شكلها الطبيعي المستدير، فإنها تبدو مثل الموز أو المنجلات ثم تصبح هذه الخلايا المشوهة محاصرة وتقوم بتدمير الكبد والطحال، مما يؤدي إلى فقر الدم.
وفي الحالات الشديدة، قد يكون الطفل المصاب شاحبًا، ويعاني من ضيق في التنفس، ويتعب بسهولة، وعندما تتعطل الخلايا تغلق الأوعية الدموية الصغيرة وتقطع إمدادات الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من جسم الطفل، ومن المضاعفات الأخرى لأمراض الخلايا المنجلية، والتي تكون ملحوظة في الغالب عند الرضع والأطفال الصغار هي قابلية الإصابة بالعدوى البكتيرية الشديدة، وهناك سلاحان ضد هذا الخطر هما التطعيم كاللقاحات المعتادة، وكذلك الإلتهاب الرئوي والإنفلونزا وعلاجات البنسلين الوقائية اليومية.