رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما قرر الامبراطور بطليموس فلاديلفيوس معرفة الكلام الموجود في أسفار العهد القديم لليهود وجد ان الأسفار مكتوبة بالعبرية ودي اللي جمعها عزرا الكاتب وبعضها مكتوب بالآرامية ودي اللي جمعها يهوذا المكابي فطلب ترجمة كل الأسفار لليونانية علشان يعرف ايه المكتوب في الأسفار دي واستدعى 70 شيخ من شيوخ اليهود وقسم عليهم الأسفار لترجمتها لليوناني ووضع لكل شيخين سفر بحيث يعزل كل واحد على التاني ويقارن ترجمة الشيخين لنفس السفر وترجموا الترجمة السبعينية اللي اعتمدت من الكنيسة حتى الآن وكان القديس سمعان من ضمن الشيوخ السبعين وكان من نصيبه سفر إشعياء ولما وصل للآية وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»إشعياء 7: 14 فكر ان اليهود عارفين معنى الآية لكن الامبراطور مش هيعرف ففكر يغير كلمة العذراء (عيلماه) لكلمة الفتاة (أخواه) لكن كل ما يمسك الريشة الحبر ينشف ومش بيكتب وحاول يكتب بالريشة الحبر يكتب لكن لما يفكر يغير الكلمة الحبر ينشف ففكر واحتار عقله وأعمله الروح القدس برؤيا انه لن يرى الموت قبل أن يعاين العذراء اللي هتحبل وهيشيل عمانوئيل على يديه ومد الله في عمره حوالي 300 سنة علشان يشوف مخلص العالم بنفسه وده حصل بالفعل واتذكر في انجيل معلمنا لوقا الأصحاح الثاني من آية 25 25 وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه 26 وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب 27 فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس 28 أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال 29 الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام 30 لأن عيني قد أبصرتا خلاصك 31 الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب 32 نور إعلان للأمم، ومجدا لشعبك إسرائيل وتنيح بسلام في نفس اليوم |
|