نصائح لممارسة الرياضة في الطقس البارد بأمان..
تختلف الاستعدادت للتدريبات الباردة عن التدريب في الطقس الدافئ. كلاهما يتطلّب التغذية المناسبة وتزويد الجسم بالماء. في الطقس الأكثر دفئًا، يتكيّف الجسم مع المناخ المحيط، في حين لا يفعل جسمك ذلك في البرد. ففي الطقس البارد، يقوم جسمك بتضييق الأوعية الدمويّة بقوة والبدء بالارتعاش في وقت أبكر من المعتاد للحفاظ على حرارته.
بالنسبة للملابس، ابتعد عن ارتداء الملابس القطنية مباشرةً فوق الجلد، لأنها تمتص الرطوبة سواء من العرق أو المطر، ما يزيد من شعورك بالبرد. عليك أن تتّجه إلى اختيار ملابس من الألياف الصناعية كالبوليستر أو النايلون المُصمّم على أن يجف بسرعة. وإن كان الجو باردًا للغاية، يمكنك ارتداء قطعة ملابس إضافية من الصوف لتوفير دفئ إضافي.
استعن بالجوارب والقفازات لحماية أطرافك من البرد. كما ذكرنا فإن الأوعية الدمويّة تضيق في البرد، ما يُقلل من ضخ الدم إلى الأطراف. لذلك، عليك الحفاظ على حرارة الأطراف عبر ارتداء قطع الملابس الملائمة لها. بالإضافة إلى اختيار نوع حذاء يُقلل من فقدان الحرارة، ويُمكنك الاستعانة بأغطية الأحذية التي تُساعد الحذاء على الاحتفاظ بالحرارة.
وحيث أن تمارين الشتاء تزيد من احتمال تعرّضك للشد العضلي، فمن المهم ممارسة تمارين الإحماء قبل عشر دقائق على الأقل من الانطلاق للتمرين، وذلك لزيادة تدفّق الدم ورفع حرارة العضلات لتُصبح أكثر مرونة.
من الضروري أن تحرص على شرب الماء بكميات كبيرة حتى إن لم تكن تشعر بالعطش. فأنت تفقد فعليًا قدرًا كبيرًا من الرطوبة والسوائل عبر التعرّق دون أن تشعر بذلك. وإن لم تُزوّد الجسم بقدر كافٍ من الماء، تُصبح عرضةً للجفاف والإصابة بالصداع والدوار والإجهاد.