رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حمية غذائية صحية لمحبي اللحوم
اقترح العلماء نسخة محدثة لحمية البحر الأبيض المتوسط، للأشخاص المولعين بتناول اللحوم ويصعب عليهم الامتناع عنها. وتفيد مجلة Nutrients، بأنه في بعض البلدان تهيمن اللحوم في النظام الغذائي المتبع، ومن بين هذه البلدان أستراليا، التي تشير الاحصائيات إلى أن معدل استهلاك سكانها يعادل نحو 100 كيلوغرام من اللحوم للفرد الواحد في السنة. ولكن من المعلوم أن تناول كميات كبيرة من اللحوم وخاصة الحمراء يشكل مخاطر على الصحة. وتعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط أفضل نظام غذائي في العالم، لأنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، ما يؤثر بصورة إيجابية في الوظائف العصبية والمعرفية. وتضم حمية البحر الأبيض المتوسط التقليدية، زيت الزيتون والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقول وخبز الحبوب الكاملة والمعكرونة والحبوب والأسماك والمأكولات البحرية والنبيذ الأحمر وكمية صغيرة من اللحوم الحمراء والحلويات. واقترح خبراء التغذية من أستراليا نسخة محدثة من هذه الحمية لمحبي تناول اللحوم، تختلف عن التقليدية تقضي بتناول نحو 250 غراما من اللحوم الحمراء (لحم خنزير خال من الدهون) في الأسبوع، أطلقوا عليها Med-Pork وتصلح حتى للأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم الحمراء أو الأسماك أبدا. وقد جرب الخبراء هذه الحمية المحدثة على 35 شخصا أعمارهم من 45-80 سنة، ولديهم ميول للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قسم الباحثون المشتركين إلى مجموعتين- الأولى اتبعت حمية غذائية خالية من الدهون، والثانية الحمية المقترحة. استمر الاختبار 24 أسبوعا، بحيث التزم المشتركون في الأسابيع الثمانية الأولى والأخيرة بهذه الحميات والأسابيع الثمانية الوسطية كان يحق لهم تناول ما يرغبونه. وكان الباحثون خلال هذه الفترة يختبرون بين فترة وأخرى الوظائف المعرفية للمشتركين في الدراسة. واتضح من نتائج هذه التجربة، أن الحالة العاطفية وسرعة معالجة المعلومات لدى متابعي الحمية المقترحة، أعلى من المجموعة الأخرى التي التزمت بحمية خالية من الدهون. تقول الباحثة ألكساندرا ويد من جامعة جنوب أستراليا، "بإضافة لحم الخنزير الخالي من الدهون إلى حمية البحر الأبيض المتوسط، تتحسن الوظائف المعرفية، وتتوسع جاذبيتها. وهذا مهم جدا لكبار السن حيث تنتشر بينهم أمراض الشيخوخة بما فيها الخرف". |
|