كان إيكارت، مثله مثل العديد من النازيين، عضوًا في جمعية ثول، وهي مجموعة ألمانية مهووسة، ولقد كان يعتقد أن ألمانيا كانت مقدرًا أن تلد مسيحًا آريًا يقودهم إلى أرض الميعاد الألمانية، وكان يعتقد أن هذا المسيح كان هتلر وكان لديه نبوءة كاملة عن المسيح الألماني، وأخبر إيكارت هتلر أن اليهود كانوا مصممين لإحداث ضرر في ألمانيا ومن ثم الحصول على تعويض مدمر في المقابل، وفي تلك اللحظة، صعد المسيح الألماني إلى السلطة، ومن الناحية الرسمية، لم يعترف هتلر أبدًا بمشاركة معتقدات إيكارت، لكن بدا أن إيكارت أعتقد أنه كان أكثر جنونًا، فخلال السنوات القليلة الماضية لهتلر، اشتكى إيكارت قائلاً: "إن الطريقة التي يتبعها أدولف الآن تتجاوزني الرجل مجنون ببساطة".