البابا "مرسي" سرق البلد والسيسي أطلق نهضة غير مسبوقة
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنني تعلمت في كنيستي أن يكون لدى ضمير، وأن أخدم بصورة إيجابية، وأن أتمتع بالمسؤولية وبمعرفة بالمكانة التي أشغلها وهي مكانة لم أسع إليها، وهو تكليف إلهى، والله يسندني وأعمل على هذا الأساس وماض في طريقي، ونظرتي للجميع أنهم أبنائي وأحيانا «بيصعبوا على»، لأنهم لا يعرفون الحقيقة.
وكشف البابا تواضروس، عن علاقته بالدولة المصرية في السنوات السبع الماضية، قائلًا: عاصرت ثلاث رؤساء الدكتور محمد مرسي، والمستشار عدلي منصور، والمشير عبد الفتاح السيسي، الكنيسة دائمًا مؤسسة لها ضمير، ولها صوت وتتعاون مع الجميع، ولكنها لا تسمح بالاعتداء على الوجود الكنسي، ومع مرسي كان هناك إحساس عام بأن "البلد بتتسرق"، ومع الرئيس عدلي منصور شعرت أنه عصر التوازن واستعادة مصر، وفي عصر السيسي بدأت مصر تنطلق في نهضة غير مسبوقة، سواء مشروعات أو برامج متعددة تبنى المستقبل، مثل الطرق التي هي شرايين جديدة تمتد في قلوب المدن المصرية.
وتحدث البابا عن خدمة الشباب وقال: بحر واسع ولدينا شباب كثر، ولكن القادة المنوط بهم خدمة الشباب أقل عدديًا، ونعمل على إعداد قادة جدد وأسقفية الشباب تقوم بدور كبير في هذا الإطار، وهناك اجتماعات شباب كبيرة في كل كنيسة، و«مقدرش أقول إننا في حالة امتياز»، بل في تطوير مستمر.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر