رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا سرابيون يكشف أسباب قراره بشأن قداس 25 ديسمبر
رد الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس للأقباط الأرثوذكس، لأول مرة على حالة الجدل التى أثارتها رسالته إلى كهنة الإيبارشية، حول إقامة قداسين لعيد الميلاد 2020، الأول فى 25 ديسمبر والثانى 7 يناير، والتى عارضها أقباط وأساقفة واعتبروها تفريطاً فى الإيمان وانقساماً فى الكنيسة. وقال سرابيون، فى كلمة نشرتها إيبارشية لوس أنجلوس أمس، إن رسالته كانت بسبب احتياج رعوى، وقداس 25 ديسمبر اختيارى للكهنة، نافياً أن تكون رسالته هدفها إحداث انقسام فى الكنيسة. وأضاف أن توضيحه ليس للمهاجمين والمسيئين، لكن هدفه إغلاق فكرة تغيير موعد عيد الميلاد من 7 يناير لـ25 ديسمبر، وأن العيد يوم 29 كيهك فقط، ورفضاً لعمل قداس مبكر فى العيد، بعد أن لاحظت الكنيسة أن كثيراً من العائلات تحتفل بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، وبعضهم يذهب إلى كنائس كاثوليكية وبروتستانتية للشعور بالعيد. واستشهد سرابيون بقرار البابا شنودة عندما كان أسقفاً للتعليم وأدخل الاحتفال برأس السنة الميلادية وإقامة قداس لها فى الكنيسة، وهو ما تسبب فى انقسام حول الفكرة لأنه لا يوجد شىء فى الطقس يقول احتفال برأس السنة الميلادية. واعترض مطران لوس أنجلوس على تصريحات الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس السابق، التى رفض فيها الاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، مضيفاً: أحد آباء الكنيسة قال إن عيد الميلاد بالغرب اللى انتم عايشين فيه يعتبر الكريسماس ده holidays فين المسيح فى الكريسماس بتاعهم؟ الناس بتطلع تتفسح وتهجص، وياخدوا إجازة طويلة، لكن الـReligious فى كنيستنا، فخلى الولاد يهيصوا فى 25 ديسمبر ويصلوا يوم 7 يناير وتابع: كلام هذا الأب غير مقبول ولا أتخيل أن شخصاً فى الكنيسة يقول ذلك، لو عملنا به يدخلنا نار جهنم. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|