سادت حالة من القلق والرعب بين أطباء مستشفى الدمرداش بعد الاعتداء عليهم وتهديدهم بالذبح والقتل شاهد التفاصيل
2012-08-04 15:06:10
سادت حالة من القلق والرعب بين أطباء مستشفى الدمرداش بعد الاعتداء المستمر عليهم من قبل البلطجية، وتهديدهم بالذبح والقتل، مما أدى إلى إغلاق المستشفى وامتناع الأطباء عن العمل، لحين توفير الأمن الكافي لحمايتهم وتأمينهم. وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت، مدير مستشفيات جامعة عين شمس، أن الأطباء لن يقوموا بعملهم إلا بعد تأمين المستشفى، مضيفا، أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها المستشفى للاعتداء، متسائلاً: "كيف يستمر الاعتداء على المستشفيات رغم انتخاب رئيس للبلاد؟". وأشار عزت إلى أن مستشفى الدمرداش، قد تعرضت مساء الخميس إلى قيام عدد من البلطجية بالاعتداء على أطباء المستشفى بقسم الاستقبال بالأسلحة البيضاء، وتهديد بعضهم بالقتل والذبح، وهو ما دفع إدارة المستشفى إلى اتخاذ قرار بإغلاقها لحين التحقيق فى الحادث. من جانبه، قال الدكتور أيمن بغدادى، مدير مستشفى الدمرداش: إن السبب فى المشكلة، هو تحويل أحد المرضى من مستشفى هليوبوليس، إثر إصابته بجرح قاطع فى الذراع اليمنى، وسط رفض أهل المريض الاستجابة لطلب الطبيب بقسم الاستقبال بمغادرة القسم حتى يتمكن من فحص المريض، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه حتى أصيب بشبه ارتجاج فى المخ.
وطالب بغدادى بضرورة تأمين المستشفى، حفاظا على أرواح الأطباء الذين يتعرضون للاعتداء من حين لآخر، مضيفا، أنه تحدث مع نقابة الأطباء للوقوف بجانبهم للحصول على حق الأطباء المصابين. وفي سياق متصل، رصدت "الشروق" إغلاق قسم الاستقبال وعدم دخول أى حالة مرضية، وحالة من الخوف سادت بين الأطباء، حيث أكد العشرات منهم أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية إذا لم يتم تأمين المستشفى.