رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَهُمُ التَّبَنِّي والـمَجْدُ والعُهُودُ والشَّرِيعَةُ والعِبَادَةُ والوُعُود، ولَهُمُ الآبَاء”ّ!
إِنِّي أَقُولُ الـحقَّ في الـمَسِيح، لا أَكْذِب، وضَميري شَاهِدٌ لي في الرُّوحِ القُدُس: إِنَّ في قَلبي حُزْنًا شَديدًا، ووَجَعًا لا يَهْدَأ. أَوَدُّ لَو أَكُونُ أَنَا نَفسي مَحْرُومًا، مَفْصُولاً عَنِ الـمَسِيح، في سَبيلِ إِخْوَتي، بَني قَومِي بِحَسَبِ الـجَسَد، وهُم بَنُو إِسْرائِيل، ولَهُمُ التَّبَنِّي والـمَجْدُ والعُهُودُ والشَّرِيعَةُ والعِبَادَةُ والوُعُود، ولَهُمُ الآبَاء، وَمِنهُمُ الـمَسِيحُ بِحَسَبِ الـجَسَد، وهوَ فَوقَ الـجَميعِ إِلَهٌ مُبَارَكٌ إِلى الدُّهُور. آمين. قراءات النّهار: روما 9: 1-5 / لوقا 1: 67-80 التأمّل: يتحدّث مار بولس اليوم بحزنٍ وأسى عن بني قومه، أي اليهود، الّذين لم يدركوا تحقّق الوعد بالخلاص بالمسيح يسوع مع أنّ لهم كان “التَّبَنِّي والـمَجْدُ والعُهُودُ والشَّرِيعَةُ والعِبَادَةُ والوُعُود، ولَهُمُ الآبَاء”! لقد غرق اليهود وتحديداً الفرّيسيّون ومعهم الصدوقيّون في ترقّبهم لمجيء مسيحٍ ملكٍ من نسل داود في وضع إطارٍ ملوكيّ له، متناسين أنّ داود الملك لم يرث الملك عن أبيه الأرضيّ بل كان راعياً ولكنّ الله اختاره ليكون ملكاً بقلبه قبل نسله وبروحه قبل إمكانيّاته! حزن بولس لأنّ بني قومه لم يربحوا الخلاص بل رفضوا المخلّص لأنّهم تمسّكوا بما أعماهم عن معرفته وقبول فدائه. تدعونا رسالة اليوم كي لا نسير على خطاهم بل تحثّنا على التعمّق في معرفة مخلّصنا! |
|