09 - 12 - 2019, 06:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
جزر تشتهر بحيواناتها الفريدة من نوعها
تعد الجزر مميزة للعديد من الأشياء المختلفة، فتعد بعض الجزر من أماكن العطلات الشهيرة بسبب شواطئها البكر وظروف ركوب الأمواج المثالية والشعاب المرجانية الجميلة، والبعض الآخر منها معروف بالبراكين، أو مسارات المشي الرائعة، أو القبائل الأصلية، ولكن هناك بعض الجزر الأخرى التي تتميز بوجود العديد من أنواع الحيوانات النادرة الموجودة بها، وفي هذا المقال نقدم لك 10 جزر تتميز بوجود أنواع الحيوانات الرائعة، وهذه الجزر العشر رائعة بسبب تجمعاتها الحيوانية الفريدة، وبعض هذه المخلوقات تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وبعضها محمي من الإتصال الإنساني، والبعض الآخر قد ترغب فقط في تجنبه.
1- الإغوانا الخضراء في جراند كايمان
غزت الإغوانا الخضراء أكبر جزر كايمان موطنها أمريكا الوسطى والجنوبية، وتم تقديم هذه الزواحف إلى الجزيرة في الثمانينيات، وتم جلبهم إلى جراند كايمان كحيوانات أليفة وتضاعفت بسرعة في البرية، والإغوانا الخضراء هي آكلة اللحوم العاشبة، لكنها لاتزال تشكل خطورة على الجزيرة، وتشكل السحلية الكبيرة تهديداً للموارد الطبيعية لجزر كايمان كما أنها تجرد اللحاء من الأشجار في البرية، وتلف الحدائق والمزارع، وتتنافس مع الأنواع المحلية للحصول على مصادر الغذاء، لذا تخشى الحكومة من انتشارها.
ولحماية الجزر المجاورة والسيطرة على الوضع في جراند كايمان، تعمل وزارة البيئة لإيجاد طريقة للقضاء على هذه المخلوقات، وقبل عام 2010، كان من غير القانوني قتل الإغوانا في جراند كايمان، لكن تم إستثناء الأنواع الخضراء الغازية، وما بين مايو 2016 ونوفمبر 2017، دُفع للصيادين المسجلين دولارين مقابل كل إغوانة خضراء قتلوها، وتم إزالة ما لا يقل عن 8500 إغوانة خضراء من جراند كايمان، ومع اقتراب عدد سكان الإغوانا الخضراء من المليون، فإن هذه الأرقام لا تكفي لإحداث أي تأثير حقيقي.
2- جزيرة كريسماس الحمراء وسرطان البحر
قمة بركان قديم في المحيط الهندي، تشتهر هذه الأراضي الأسترالية بقشرياتها الحمراء المشرقة، وجزيرة الكريسماس هي موطن لسرطان البحر الأحمر في جزيرة كريسماس، وهو نوع من السكان الأصليين للجزيرة لا يمكن العثور عليهم في أي مكان آخر في العالم، ويعيش حوالي 40 إلى 50 مليون سلطعون أحمر في جزيرة كريسماس، وطوال معظم العام، تعيش السرطانات في الغابات المطيرة، وتتغذى على الأوراق والفواكه التي تتناثر في أرض الغابات المطيرة، وأثناء موسم الجفاف، يحفرون الجحور ويتراجعون تحت الأرض للحفاظ على رطوبة الجسم، ويبدأ موسم الأمطار عادةً خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، مما يسمح لسرطان البحر بمغادرة جحوره والقيام برحلته السنوية إلى الشواطئ للتكاثر.
وفيما يتعلق بمراحل القمر، يتوجه الذكور البالغين إلى الشاطئ أولاً ويحفرون جحور التزاوج وتتبعهم الإناث بعد فترة وجيزة، وخلال هذا الوقت، يتم حشر جزيرة كريسماس بسرطانات البحر الحمراء أثناء هجرتها إلى الشاطئ، وعلى طول الطرق التي يتم الإتجار بها بشكل كبير، يتم إغلاق الطرق وبناء الأنفاق لتزويد السلطعون بممر آمن، وذكور السرطانات الحمراء تعود إلى الغابات المطيرة بعد إنتهاء التزاوج، وتتبعها الإناث بعد أسبوعين تقريبًا بعد إطلاق بيضها في المحيط، وبعد أربعة أسابيع من ذلك، تخرج سرطانات الأطفال من الماء وتتبع خطى والديهم وهم يشقون طريقهم إلى داخل البلاد.
3- جزيرة سيل واختام فرو الرأس
جزيرة سيل هي محمية تقع قبالة ساحل كيب تاون، جنوب أفريقيا وهناك لا توجد شواطئ رملية أو نباتات على مساحة اليابسة الصغيرة من الجرانيت، لكن الجزيرة مغطاة بأختام فرو الرأس، ويقدر عدد سكانها بحوالي 75000، وجزيرة سيل غير مأهولة وغير محظورة على السياح، لكن بقايا الأكواخ التي عادة ما تستخدم في أوائل القرن العشرين وصاري إذاعة الحرب العالمية الثانية المشوه تًظهر أن البشر قضوا وقتًا في هذه الجزيرة في الماضي.
وعلى الرغم من أنه لايزال يتم اصطياد اختام فرو الرأس في بلدان أخرى، مثل ناميبيا المجاورة، إلا أن أختام الفراء الرأسية كانت من الأنواع المحمية في جنوب إفريقيا منذ عام 1973، ولكن هذا لا يعني أنها آمنة من الحيوانات المفترسة، وخلال أوقات معينة من السنة، وخاصة أشهر الشتاء (من يونيو إلى أغسطس)، تُعرف المياه المحيطة بجزيرة سيل باسم حلقة الموت حيث تحيط أسماك القرش البيضاء الكبيرة التي تتغذى على الفقمة بالجزيرة بحثًا عن طعام لذيذ، وعلى الرغم من أن الجزيرة نفسها لا تسمح للزائرين، إلا أن جولات القوارب في خليج فالس تسمح للناس برؤية أختام فرو الرأس وهي تشمس أو تلعب في الماء، ويمكن لأولئك الشجعان بما فيه الكفاية الغوص في أوقات نشاط سمكة القرش العالية لمقابلة عن قرب اختام فرو الرأس.
4- الموس وجزيرة آيل رويال
إيسلي رويال هي موقع الدراسة الأطول للفريسة المفترسة في العالم، وهي أكبر جزيرة على بحيرة سوبيريور، ميشيغان، وجزيرة رويال هي حديقة وطنية وكذلك محمية المحيط الحيوي، ويراقب العلماء التفاعلات بين الموس والذئاب في الجزيرة منذ عام 1958، ومن المفترض أن موس قد سبح إلى الجزيرة في أوائل القرن العشرين، بينما سار الذئاب عبر البحيرة المتجمدة في وقت ما في منتصف القرن العشرين، ويعيش ما يقدر بنحو 1600 حيوان موس على جزيرة رويال، بينما تضاءلت الذئاب التي تفترسها إلى اثنتين فقط، وسمح النقص الأخير نسبياً في الذئاب لسكان موس بالازدهار.
وخلال السنوات الست الماضية، ارتفع عدد الموس في الجزيرة سنويا بمعدل 20 %، ويساور العلماء القلق من أن وفرة موس سيكون لها آثار سلبية على الغطاء النباتي للجزيرة، خاصة إذا استمرت أعدادهم في النمو بمثل هذا المعدل المقلق، أما بالنسبة للذئاب، فقد عاش حوالي 30 منهم في الجزيرة قبل 10 سنوات، ولم يبق منهم سوى اثنين، ويعزى انخفاضها إلى زواج الأقارب وآخر ذئاب متبقية هما الأب وابنته، كما يشتركان في نفس الأم ويقول الباحثون إن الاثنين حاولا التزاوج مرة واحدة على الأقل في الماضي، ولا يزال يجري تقييم اقتراح لإدخال ذئاب إضافية إلى الجزيرة.
5- خيول برية في جزيرة أساتيج
جزيرة أساتيج هي موطن لحوالي 300 من الخيول البرية وتقع الجزيرة قبالة سواحل كل من ماريلاند وفرجينيا وتنتمي إلى كلتا الولايتين، والثلث الشمالي للجزيرة جزء من ولاية ماريلاند، ويفصل السياج الجزء الجنوبي من فرجينيا من الجزيرة، ويتم تقسيم الخيول إلى قطيعين، واحدة في كل ولاية، ويُطلق على قطيع فرجينيا اسم "خيول تشينكوتيج"، بينما تُطلق ماريلاند على قطيعهم "خيول أسيتاج البرية"، وخيول أساتيج هي خيول وحشية تقنياً فينحدرون من الخيول المستأنسة التي عادت إلى حالة برية.
ولا نعلم تحديدا بالضبط كيف جاء الخيول للإقامة في جزيرة أساتيج، وتدعي الأسطورة المحلية أنهم كانوا ناجين من حطام سفينة منذ فترة طويلة، ويشير عدد المعجبين بهذه النظرية إلى ارتفاع عدد حطام السفن في المنطقة بالإضافة إلى الممارسة الشائعة المتمثلة في نقل الخيول بالقوارب، ويعتقد البعض الآخر أن الخيول نُقلت إلى جزيرة أساتيج في أواخر القرن السادس عشر من البر الرئيسي من قِبل مالكيها الذين يتطلعون إلى تجنب قوانين المبارزة وفرض الضرائب على الماشية، وتعد الخيول في الجزيرة من المعالم الجذابة، ولكن من المهم أن تتذكر أنها ليست حيوانات أليفة منزلية.
6- الفئران في جزيرة هندرسون
جزيرة هندرسون هي جزيرة مرجانية نائية في جنوب المحيط الهادئ، ولا يوجد بها سكان بشريون، لكن الجزيرة هي موطن وفير للحياة البرية، فتحتوي جزيرة هندرسون على طيور ولافقاريات ونباتات غير موجودة في أي مكان آخر في العالم، والجزيرة لديها أيضا مشكلة الفئران وهي مشكلة خطيرة، وتم إدخال الفئران البولينيزية إلى الجزيرة بواسطة البحارة منذ حوالي 800 عام، ويتعين على الباحثين الذين يزورون الجزيرة اليوم أن يكونوا حذرين في عبواتها الغذائية لأن الفئران يمكنها مضغ خيمة للوصول إلى الوجبات الخفيفة الموجودة في الداخل، وأيضا، الفئران تأكل بانتظام فراخ الدجاج الصغير، فحوالي 95 % من الدجاج الذي يفقس في جزيرة هندرسون تأكله الفئران في غضون أسبوع واحد ويشمل ذلك تفريخ طائر هندرسون، وهو طائر بحري يعيش الأرض يتعرض للخطر بالفعل.
ولإنقاذ سكان الجزيرة الأصليين، تم وضع خطة للتخلص من الفئران ففي عام 2011، تم إسقاط 80 طنًا من الكريات المحملة بسم الفئران في الجزيرة وبدا أن السم حقق نجاحًا في البداية، حيث انخفض عدد الفئران في الجزيرة إلى أقل من 100، ومع ذلك، لم يتم تخليص الجزيرة من كل فأر لأنه تتكاثر هذه المخلوقات بسرعة كبيرة، فيمكن لإناث الجرذ أن تنجب ستة من الجراء كل بضعة أشهر ولا تستغرق الفئران الأناث الصغيرات سوى شهرين أو ثلاثة أشهر حتى ينضجن قبل البدء في التكاثر أيضا، ونتيجة لذلك، يبلغ عدد سكان الفئران في جزيرة هندرسون الآن ما بين 50000 و 100000.
7- القطط في جزيرة تونجا واندا
يسكنها عدد قليل جدًا من الناس في جزيرة صغيرة في نيويورك على نهر نياجرا، ولكنها تضم مجموعة كبيرة من القطط الضالة، فقبل بضع سنوات، غرقت جزيرة تونجا واندا بمئات من القطط المريضة، التي لم تغب عنهم، وعلى الرغم من أن بعض الأسطول قد وجد طريقه الخاص إلى الجزيرة، فقد تم رصد الناس ببساطة وهم يتركون القطط غير المرغوب فيها، وتركت القطط البراز في كل مكان وصعدت على متن قوارب كانت ترسو في المرسى ولقد كانت مصدر إزعاج أعطى الجزيرة رائحة كريهة، وقام دانييل كوجان، الذي يعيش في البر الرئيسي في شمال تونا واندا، بزيارة مطعم الجزيرة الشهير في عام 2014، وقد شعر كوجان بالفزع من حالة القطط وقرر أن يفعل شيئًا حيال ذلك وبدأ حملة لجمع التبرعات تسمى "عملية جزيرة القطط" التي كانت ناجحة للغاية.
وبفضل الأموال التي تم جمعها، تمكن كوجان ومجموعة من المتطوعين من تطعيم القطط التي عاشت على الجزيرة وتم وضع القطط الصغيرة للتبني، ولكن تم إرجاع القطط الأكبر سنا إلى منزلهم في الجزيرة، والقطط التي تعيش في جزيرة تونجا واندا محمية الآن ضد داء الكلب والأمراض الشائعة في القطط، وكان أداء قطط جزيرة توناواندا جيدًا، لكنهم عانوا من نكسة العام الماضي كما تم استخدام الأموال التي تم جمعها لوضع الملاجئ ومحطات التغذية في الجزيرة.
8- أرنب أوكونيشيما
أوكونيشيما هي جزيرة صغيرة تقع على بعد 3 كيلومترات (2 ميل) قبالة ساحل اليابان وهي معروفة أيضا باسم جزيرة الأرنب بسبب عدد سكانها الكبير من الأرانب، وتم طرح الأرانب لأول مرة في الجزيرة، ويقول بعض الناس أن الأرانب تركوها وراءهم، وعندما كانت أوكونيشيما موقعًا عسكريًا سريًا خلال الحرب العالمية الثانية تمت إزالة الجزيرة الصغيرة من جميع خرائط اليابان، وقد استخدم الموقع لإنتاج الغاز السام الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الناس.
وتم جلب الأرانب لاختبار فعالية الأسلحة الكيميائية لكن العديد من الخبراء يختلفون مع هذه النظرية ويقولون أن الأرانب التي تم اختبارها قد تم القضاء عليها تمامًا ولم يتم ترك أي منها، والنظرية الثانية هي أنه كانت هناك رحلة مدرسية إلى الجزيرة في عام 1971 ربما تركت وراءها بعض الأرانب، وانفجر عدد الأرانب إلى حوالي 1000 اليوم، ويستمتع الكثيرون بزيارة الجزيرة لمشاهدة الأرانب، لكن السياحة لها تأثير سلبي، فيطعم الناس الأرانب، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد سكانها الذين لا تستطيع الجزيرة تحملهم.
9- الولاوب في جزيرة لامباي
حيوان الولاوب هو مواطن جرابي من أستراليا، يزدهر أيضًا على جزيرة قبالة ساحل أيرلندا، ولامباي هي جزيرة خاصة تقع على بعد 14500 كيلومتر (9000 ميل) من الأماكن التي يتم العثور عليها عادةً، وفي أستراليا، يتمتع الويلان بطقس أكثر دفئًا، في حين أن جزيرة لامباي نادراً ما ترى ارتفاع درجات الحرارة أعلى من 15 درجة مئوية ، لكن الجزيرة بها منحدرات وصخور شديدة الإنحدار، وحيوانات الولاوب هي حيوانات خجولة، ويبدو أنها تقدر السلام والخصوصية لهذه الجزيرة المعزولة، وتم تقديم الولاوب من قبل مالكي الجزيرة في الخمسينيات، ومن بين الأنواع المختلفة من الحيوانات بما في ذلك السلاحف والسحالي، كانت حيوانات الولاوب هي الوحيدة الغير أصلية التي بقيت في جزيرة لامباي في منتصف الثمانينيات.
10- جزيرة آنو نويفو جزيرة الحب
تعد الجزيرة التي تبلغ مساحتها تسعة فدان وتقع على بعد 0.8 كيلومتر (0.5 ميل) قبالة ساحل شمال كاليفورنيا واحدة من أكثر الملاجئ الحيوانات كثافة بالسكان على وجه الأرض، وقبل مائتي عام، كانت جزيرة أنو نويفو متصلة ببر الرئيس بكاليفورنيا من شبه جزيرة منخفضة، وبعد ارتفاع منسوب المياه وفصل اليابسة الصخرية، أصبحت الجزيرة محطة خفر السواحل الخفيفة من عام 1872 حتى عام 1948.
واليوم، تعج أنو نويفو بالحيوانات التي تستخدم هذه الجزيرة كموقع للتكاثر، وتعد الجزيرة جزءًا من محمية، ويتم منح الوصول إليها فقط للأغراض البحثية، مما جعل العلماء الزائرون يدركون أن وجودهم غير مرحب به، ويضطر العلماء إلى الزحف على بطونهم لتجنب التسبب في تدافع بعض الحيوانات كأسد البحر، والأنواع الأكثر استفادة من جزيرة نيو نويفو هي ختم الفيل الشمالي، ففي وقت من الأوقات، كان المحيط الهادئ يعج بمئات الآلاف من اختام الأفيال، وتم اصطيادها بحثًا عن شحومهم بقوة في القرن التاسع عشر، حيث انخفض عددهم إلى ما بين 50 و 100 بحلول عام 1892، ومنذ ذلك الحين، تم استخدام المنطقة كموقع شهير للتكاثر والولادة من قبل أختام الفيل الشمالية، مع ما يصل إلى 2000 جرو من مواليد الجزيرة في عام واحد، واليوم، يتزايد عدد سكانها بالقرب من 160،000.
|