|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» ترصد فوضى مراسم حلف اليمين: وزراء «قنديل» يخترقون البروتوكولات بملابس «كرنفالية» غادة جمعة: شاهدنا كارثة رابطات العنق الحمراء.. ووقوف الوزراء كان يشبه طوابير الخبز عدد من الوزراء يؤدون اليمين أمام الرئيس شهدت مراسم حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسى، أمس الأول، حالة من الارتباك والفوضى، بدءاً من عدم التزام الوزراء الجدد بالزى الرسمى وانتهاء بالصورة الجماعية التى شهدت خرقاً واضحاً لبروتوكولات حلف اليمين المعتادة. ورأت الدكتورة غادة جمعة، خبير بروتوكول «الشرق الأوسط» والمراسم الرسمية، فى تحليل لـ«الوطن» عما حدث، أن مراسم حلف اليمين شهدت العديد من التجاوزات التى لم نعتدها من قبل، وشارك فيها الجميع بدءاً من التليفزيون الرسمى، الذى وضع كاميراته فى وضعية غير معتادة سمحت للملايين بمشاهدة الوزراء وهم يصطفون فى طوابير تشبة «طوابير الخبز» ويتم تحريك كل منهم كالدمى فور النداء عليه. وانتقدت جمعة ما سمته «كرنفال الألوان» الذى افتتحه وزير الموارد المائية والرى ببدلة فاتحة اللون «بيج» وحذاء رياضى بنى وربطة عنق مزركشة، وتبعه وزير الدولة لشئون البيئة بألوان غير متناسقة وبدلة لا تناسبه، على الرغم من أن بروتوكول حلف اليمين معروف فى هذا الإطار وواضح ويقضى بارتداء بدلة سوداء بدون منديل للجيب وقميص أبيض، وربطة عنق سوداء بها نقط بيضاء وحذاء أسود وهو ما لم يلتزم به أغلب وزراء حكومة قنديل.
وأضافت: فوجئنا ببدل بألوان رمادية وزرقاء ارتداها كل من وزراء التموين والكهرباء والتخطيط إلى جانب كارثة رابطات العنق الحمراء التى افتتحها رئيس الوزراء هشام قنديل ثم وزير الآثار بواحدة لونها لا يسر الناظرين وتبعه وزراء الاتصالات والمرافق والداخلية والزراعة. وأبدت «جمعة» تعجبها من الشكل الذى ظهر به وزراء الثورة فى أول حكومة لرئيس منتخب، رافضة مقولة إن الوقت لم يسعفهم للاعتناء بمظهرهم، مشيرة إلى أن الحكومة أخذت وقتاً فى تشكيلها قد يطول عن مدة بقائها وهناك عدد غير قليل من الوزراء تم ترشيحهم منذ أكثر من أسبوع وبعضهم باق من الحكومة السابقة ولو قامت رئاسة الجمهورية بتكليف بيت أزياء بتلك المهمة لكان انتهى من إنجازها فى 24 ساعة بدلاً مما شهدناه. وأكدت خبيرة البروتوكول أن اثنين فقط التزما بالبروتوكول الرسمى فيما يخص المظهر هما الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة. من جانبه، قال الدكتور محمد الجوادى المؤلف والمفكر السياسى، إن المراسم لم تشهد أى خروقات لأنها أساسا لم تبن على نظام، مشيراً إلى أن النظام فى مصر نظام «بركاوى»، وفى حالة غياب النظام لا يمكننا أن ننتقد ما يحدث، والواضح أن ترتيب وقوف الوزراء كان عشوائياً. وأضاف: «مثلاً كان يجب على منظمى المراسم أن يرتبوا دخول الوزراء لحلف اليمين كالتالى أولاً وزير الدفاع ثم الداخلية ثم وزير الخارجية ثم وزير العدل يليه وزير الأوقاف ثم وزير الإعلام وهو ما لم نره وعاد الهرج من جديد ورأينا دخول الوزراء بأسبقية الوقوف فى الطابور». وتابع: أن الأمر تكرر خلال الصورة الجماعية التى التقطت عقب اليمين وكان يجب أن يقف فيها مرسى وعلى يمينه وزير الدفاع ويساره وزير الداخلية باعتبارهما جناحى الأمن وبجوار المشير كان يجب أن نجد وزير العدل أما رئيس الوزراء فكان يجب أن يليه وزير الداخلية ووزير الخارجية ثم الأوقاف وينتهى الصف الأول. وأشار إلى أن الصف الثانى كان يرتب أبجدياً بالاسم أو الوزارة وهو ما لم يحدث، ووجدنا وزيرة التأمينات ووزيرة البحث العلمى ووزير الثقافة ووزير الآثار فى الصف الأول وتراجع وزير الأوقاف للصف الأخير. الوطن |
|