رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“أَمَّا الآن، وقَدْ عَرَفْتُمُ الله، بَلْ بالأَحْرَى عَرَفَكُمُ الله”ّ!
ولـكِنَّكُم، حِينَ كُنْتُم لا تَعْرِفُونَ الله، عَبَدْتُمْ مَنْ لَيْسُوا بِطَبِيعَتِهِم آلِهَة. أَمَّا الآن، وقَدْ عَرَفْتُمُ الله، بَلْ بالأَحْرَى عَرَفَكُمُ الله، فَكَيْفَ تَرْجِعُونَ إِلى الأَركَانِ الـهَزِيلَةِ والـحَقِيرَة، الَّتي تُرِيدُونَ مِنْ جَدِيدٍ أَنْ تَعْبُدُوهَا؟ إِنَّكُم تُرَاقِبُونَ الأَيَّامَ والشُّهُورَ والفُصُولَ والسِّنِين! أَخْشَى أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ عَبَثًا مِنْ أَجلِكُم! أَسْأَلُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة: كُونُوا مِثْلِي، لأَنِّي أَنَا مِثْلُكُم. إِنَّكُم مَا أَسَأْتُمْ إِلَيَّ في شَيء! قراءات النّهار: غلاطية ٤: ٨-١٢ / يوحنا ٦ : ٤٠-٤٤ التأمّل: يذكّرني هذا النصّ بمثلٍ سجينٍ خرج إلى الحريّة فأساء استخدامها ممّا تسبّب بإعادته إلى السجن! هذه هي حالة من يحرّره الله بالتوبة وبالمغفرة فيعود إلى نمطه السابق ممّا يبعده من جديد عن الربّ وسبله! هذه الحالة تقود شاهد المسيح إلى الإحساس بالحزن أو باليأس فيصرخ مع الرّسول بولس: “أَخْشَى أَنْ أَكُونَ قَدْ تَعِبْتُ عَبَثًا مِنْ أَجلِكُم!”! ولكن، يبقي الرّسول باب الرّجاء مفتوحاً فيدعو الناس للتمثّل به لأنّه من البشر ويمكنهم الاقتداء به بكونه تخطّى الكثير في سبيل التشبّه بالمسيح في حياته وفي سلوكه وفي منهجه الفكريّ والإيمانيّ والعمليّ! ونحن، بدورنا، مدعوّون لننفح حياتنا بروح الله فنصبح قدوةً لمن يبحث عن وجه الربّ يسوع! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن شئت ان تسمع صوت الله |
هل تسمع صوت الله ؟؟ |
اذن الله تسمع كل شئ |
هل تسمع صوت الله ؟ |
هل تسمع صوت الله ؟ |