منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2019, 05:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,872

“َلـكِنَّهُم يُبَرَّرُونَ مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله”!





أَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الله بِدُونِ الشَّرِيعَةِ، وَتَشْهَدُ لَهُ الشَّرِيعَةُ والأَنْبِيَاء؛ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِالإِيْمَانِ بِيَسُوعَ الـمَسيح، لِجَميعِ الـمُؤْمِنِين، دُونَ تَمْيِيز؛ لأَنَّ الـجَمِيعَ قَدْ خَطِئُوا، ويَنْقُصُهُم مَجْدُ الله، لـكِنَّهُم يُبَرَّرُونَ مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله، بِالفِدَاءِ الَّذي تَمَّ في الـمَسِيحِ يَسُوع؛ وقَدْ جَعَلَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِدَمِهِ بِوَاسِطَةِ الإِيْمَان، وَبِذـلِكَ أَظْهَرَ اللهُ بِرَّهُ، إِذْ تَغَاضَى عَنِ الـخَطَايَا السَّالِفَة، واحْتَمَلَهَا، فَأَظْهَرَ بِرَّهُ أَيْضًا في الوَقْتِ الـحَاضِر، لِكَي يَكُونَ اللهُ بَارًّا وَمُبَرِّرًا لِمَنْ هُمْ عَلى الإِيْمَانِ بِيَسُوع. إِذًا فَأَيْنَ الافْتِخَار؟ لَقَدْ أُلْغِيَ! وَبِأَيِّ شَرِيعَة؟ أَبِشَرِيعَةِ الأَعْمَال؟ كَلاَّ! بَلْ بِشَرِيعَةِ الإِيْمَان! لأَنَّنَا نَعْتَقِدُ أَنَّ الإِنْسَانَ يُبَرَّرُ بِالإِيْمَان، بِدُونِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَة. أَيَكُونُ اللهُ إِلـهَ اليَهُودِ وَحْدَهُم؟ أَلَيْسَ هُوَ أَيْضًا إِلـهَ الأُمَم؟ بَلَى، إِنَّهُ إِلـهُ الأُمَمِ أَيْضًا. وَبِمَا أَنَّ اللهَ وَاحِد، فهُوَ بِالإِيْمَانِ يُبَرِّرُ الـخِتَانَة، وبِالإِيْمَانِ يُبَرِّرُ عَدَمَ الـخِتَانَة. إِذًا فَهَلْ نُبْطِلُ الشَّرِيعَةَ بِالإِيْمَان؟ حَاشَا! بَلْ بِالإِيْمَانِ نُثْبِتُ الشَّرِيعَة.
قراءات النّهار: روما 3: 21-13/ يوحنا 8 : 56-59
التأمّل:
تحمل رسالة اليوم الكثير من الرّجاء إذ تؤكّد بأنّنا تبرّرنا “مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله، بِالفِدَاءِ الَّذي تَمَّ في الـمَسِيحِ يَسُوع”.

كما توضح هذه الرّسالة أيضاً أنّ لا تناقض بين الإيمان والشريعة إذ “بِالإِيْمَانِ نُثْبِتُ الشَّرِيعَة”.

هذا يدعونا إلى عيش تعليمات الشريعة بإيمانٍ وروحانيّة دون الغرق في تفاصيل البعد الحرفيّ لها كي لا نحيد عن أولويّة المحبّة وضرورة الغفران!

فهل ندرك أهميّة هذا التبرير وهل نبذل كلّ جهدنا للحفاظ على ما اكتسبه لنا الربّ من نعم ومن فداء!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَنْتُمْ نَجَوْتُمْ بِنِعْمَةِ اللهِ
هَلْ مَجَّانًا يَتَّقِي أَيُّوبُ الله
لـكِنَّهُم يُبَرَّرُونَ مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله
مَجَّانًا أَخَذْتُم مَجَّانًا أَعْطُوا
مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024