جوزيف فريتزل، النمسا
منزل عائلي صغير ولطيف في امستيتن، النمسا، حيث احتفظ جوزيف فريتزل بابنته، إليزابيث، في سلاسل واغتصبها ابتداءً من عام 1984، وحملت إليزابيث سبع مرات وتوفي أحدهم بعد الولادة بفترة وجيزة وتم حرقه في موقد الحطب، وتم إحضار ثلاثة في الطابق العلوي للعيش مع جوزيف وزوجته، وعندما أصيبت الأبنة الكبرى كريستن بمرض كلوي، تم نقلها إلى المستشفى، وشعر الطبيب المعالج بشيء ما، مما أثار اهتمامًا متجددًا باختفاء الأبنة الأولى.
وعندما ظهرت إليزابيث في المستشفى، أُبلغت الشرطة وتم عزلها واستجوابها، وفي عام 2008، وافقت بشجاعة على الإدلاء بشهادته لمحاكمة والدها علي تسجيلات، وفي هذه التسجيلات، تشرح كيف كانت حياتها طوال تلك السنوات الأربع والعشرين التي سجنت فيها، وجعلها جوزيف تشاهد مقاطع الفيديو الإباحية معه قبل إجبارها على إعادة تمثيلها، وكان لابد من تفكيك 11 ساعة من شهادتها في أجزاء قصيرة حتى لا يصاب المحلفين بصدمة.