المنزل الصغير الذي تفوح منه رائحة الجثث في اليابان
في أواخر عام 2017، عثرت الشرطة على تسع جثث في منزل في ضواحي طوكيو وتم تشويه الجثث وقطع رأسها وتكدسها في صناديق من الورق المقوى، وكان القاتل المشتبه به البالغ من العمر 27 عامًا يستخدم أسلوبًا فعالًا يمكن المجادلة به لتغطية الرائحة، فقد غطى الجثث بفضلات القطط، وكان الجيران يشكون من الرائحة، لكنهم افترضوا أنها آتية من المجاري، وعند التحقيق في اختفاء امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا، ربطها المحققون بشاغلي هذا المنزل حيث اتصلت المرأة المفقودة بالرجل عبر وسائل التواصل الإجتماعي أثناء البحث عن شخص ما من أجل إبرام اتفاق انتحاري، وتم القبض على الاثنين بواسطة كاميرات أمنية خارج محطات القطار بالقرب من شقة الرعب، ولاتزال عقوبة الإعدام موجودة في اليابان، وإذا أدين هذا الرجل بإرتكاب جرائم قتل متعددة وحُكم عليه بالإعدام، فلن يحصل على نفس المعاملة التي يتلقاها ضحاياه لأن اليابانيين لا يستخدمون المقصلة، ولكن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام شنقا.