رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يُلهيك الهاتف الخليوي؟
هل تجد نفسك تتصفح دون تفكير فيسبوك وتويتر وانستاغرام؟ أو تبحث على غوغل ويوتيوب عن شيء معيّن قبل أن تجد نفسك بعد ساعة تشاهد فيديوهات عن الهررة. في حين لا ضرر في أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بشيء من الترفيه إلا أن المُسيء هو عندما يُمعن هذا التصرف في تجاهل الأمور المهمة في الحياة. لسوء الحظ، إن عدد كبير منا مذنب بالخضوع لهواتفنا أو حواسيبنا وتجاهل أطفالنا وأفراد عائلاتنا وأصدقائنا. قد نجد نفسنا نتجاهل مهامنا في العمل بسبب عادة التدقيق الدائم بالهاتف الخليوي لمتابعة جديد شبكات التواصل الاجتماعي. وفي حين قد لا يكون دماغنا في حال كسل ونحن نتصفح المواقع الالكترونيّة إلا اننا نضع الكثير من جوانب حياتنا جانباً دون التقدم على مستوى هدف معيّن. للهواتف الخليويّة مكانها وزمانها، لكننا في أغلب الأحيان لا نضع حدود فنسمح لها بالانغماس في كلّ دقيقة من دقائق يومنا. وفي حين قد يكون من الصعب جداً تغيير السلوك هذا بين ليلة وضحاها، إلا ان الخطوة الأولى هي بالاعتراف بآثاره السلبيّة وطلب المساعدة من اللّه. لا يمكننا القيام بذلك وحدنا ونحتاج الى وجود اللّه الى جانبا من أجل تخطي هذه الإغراءات. إليكم صلاة قصيرة للطلب من اللّه مساعدتنا على تخطي هذه العادة وتركيز حياتنا على الأشخاص الذين هم بيننا. يا ألله، يؤسفني انني أبدد على الاهتمامات الدنيويّة والملذات الزائلة ساعات طويلة من وجودي الهادف الى اتمام الأعمال الصالحة وذلك لرضاي الذاتي. فابعدني يا رب عن مضيعة الوقت هذه. علمني بنعمتك أن أتذكر انني مسؤول عن كيفيّة قضاء كلّ ساعة من وقتي وعسا ذلك أن يحثني على استخدام ما تبقى من حياتي في العمل على تحقيق خلاصي. علمني أن أتذكر اليوم وفي كلّ يوم من حياتي أن مهامي الأولى هي تمجيدك، أنت يا إلهي وان أقتفي آثار المسيح لمقاومة التجارب والإغراءات والإستفادة من الوقت والتفكير في الأبديّة والاهتمام بأهم الأشخاص في حياتي. أطلب منك مساعدتي لكي أتذكر ذلك دائماً وأطبق هذه النقاط ولا استسلم أبداً للأهواء الدنيويّة التي قد تعيقني من اتمام المهام التي أوكلتني إياها. آمين. |
|