كان بيلو وود موقع معركة 1918 حيث تمكنت القوات الأمريكية من صد هجوم شنه جنود ألمان، وكانت المعركة جزءًا من محاولة أخيرة قامت بها ألمانيا لدفع الحلفاء إلى الوراء قبل أن يتم نشر القوات الأمريكية التي كانت قد وصلت لتوها عبر المحيط الأطلسي للإنضمام إلى المجهود الحربي، وعلى الجبهة الغربية أصبحت المعركة جزءًا مهمًا من تاريخ مشاة البحرية الأمريكية، وأمرت قوات المارينز بالحفاظ على الخط في بيلو وود، وحفرت خنادق ضحلة دون أي شيء سوى حرابهم وانتظرت حتى تقدمت القوات الألمانية في حدود 100 ياردة قبل فتح النار، وتمكنت القوات الأمريكية من صد الهجمات المتكررة خلال الأيام القليلة المقبلة، وأحياناً تلجأ إلى القتال باليد، وفي النهاية أجبروا الألمان على التراجع وكانت هناك خسائر فادحة على كلا الجانبين.
واليوم، لا يزال بيلو وود يحمل ندوبًا من القتال الذي وقع منذ ما يقرب من قرن، ويقع ميدان المعركة فوق مقبرة بالإضافة إلى بقايا الخنادق وفوهات القذائف والآثار المستردة من المنطقة، هناك نصب تذكاري للقوات الذين قاتلوا في بيلو، وتم تشييده من قبل مشاة البحرية الأمريكية ويمكن العثور على نصب تذكاري آخر مماثل في شاتو ثيري القريب.