الانقراض والنعام
كان لظهور الأسلحة النارية وانتشارها على نطاق واسع وفي وقت لاحق ظهور السيارات بداية انقراض هذا النوع من النعام فقد كانت أساليب الصيد القديمة القوس والسهام والكلاب تسمح للنعام بالهروب ولكن البنادق ساعدت على الصيد الجائر مما ساهم في انقراض النعام وبحلول أوائل القرن العشرين أصبحت النعامة العربية نادرة في معقلها الرئيس .
ويقول بعض الشهود أن المشاهدات الأخيرة للنعام العربي ، كانت على الحدود الأردنية العراقية عام 1928م وآخرون قالوا أخر مشاهدة كانت في منطقة الجبيل في أوائل الأربعينيات بالتحديد عام 1941م وفي سجلات أخرى قالت أخر مشاهدة عام 1948م ، وفي مصدر أخر كان أخر ظهور لنعامة العربية في الجزء العلوي من وادي الحسا شمال البتراء عام 1966م ، ولا تزال بقايا بيض النعام موجودة لليوم في تلك الأماكن ، وتقول عوامل الانقراض أن زيادة الجفاف في الفترة من 1900م- 1920م كانت السبب ،وتم جمع بعض قشور بيض النعام واسطة المستعرب St. John Philby جون فيلبي المعروف بالشيخ عبدالله في العام 1931م .
وتم ذكر النعام في الأشعار العربية فقيل : هيه يا غادي على شبه الظليم .. مقتفيه الليل حاديه الظلام ، وقال الشاعر تركي بن حميد يا راكب من عندنا نابية شط .. تشدي ظليم بالخلا صايعه ذور ، ويوجد اليوم سلالات مهجنة من السلالات الإفريقية ولكنها غير النعام العربية المنقرضة .