رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماريا غوريتي جديدة تُعلن طوباويّة في البرازيل أخرج من جعبته منجلاً وبدأ بضربها لأنها دافعت عن عفّتها هذه كانت حال بينينيا كاردوزو دا سيلفا وهي فتاة عمرها ١٢ سنة من سانتانا دو كاريري في البرازيل. كانت ترغب منذ كانت صغيرة بتناول جسد المسيح وبعد قربانتها الأولى، بقيت مصرة على احترام الوصايا العشرة. لم تكن تفوّت قداساً وتعترف وتصوم كلّ يوم جمعة تكريماً لقلب يسوع الأقدس. كانت بينينا تقرأ أيضاً الإنجيل بصورة منتظمة وتطلب مشورة كاهن الرعيّة عندما بدأ أحد الصبية من عمرها يتحرش بها. قوّت قراءة الإنجيل ايمانها وعزيمتها على مقاومة كلّ الاقتراحات التي كان الصبي يعرضها. لكنه لم يقبل بالرفض وغضب بعد أن صدته مرات عديدة. وفي ٢٤ أكتوبر ١٩٤١، اختبأ الصبي في الأحراش على أمل ان يتفرد ببينينا وهي في طريقها لإحضار الماء. كان يأمل باغتصابها لكنها كافحت محاولاته بشجاعة ومنعته من اخضاعها. زاد رفضها من غضبه فأخرج من جعبته منجلاً وبدأ بضربها فقُتلت إثر الضربة الأخيرة على الفور. هرب الصبي لكن سرعان ما وُجدت جثتها. تمّ توقيفه وقضى القسط الأكبر من حياته في السجن. أُفرج عنه في العام ١٩٩١ وعاد الى ساحة الجريمة تائباً عن ما فعل. أصبح مثال بينينا البطولي مؤثراً وملهماً لأبناء البلاد وفُتحت دعوى تقديسها في العام ٢٠١١. وفي ٢ أكتوبر ٢٠١٩، اعترف البابا فرنسيس باستشهادها ما يمهد الطريق لتطويبها في البرازيل. وانضمت بذلك الى مجموعة ماريا غوريتي أي “شهداء العفة” لتسليط الضوء على جمال هبة الجنس وكيفيّة المحافظة عليها واستخدامها بالطريقة المناسبة حسب مشيئة اللّه وخطتها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة ماريا غوريتي|تصميم |
سيرة القديسة ماريا غوريتى |
القديسة ماريا غوريتى |
صورة القديسة ماريا غوريتي |
القديسة ماريا غوريتي |