الجمعية الوطنية للتغيير تطالب بالتحقيق سريعا في أحداث دهشور
وحيد عبد المجيد
استنكرت "الجمعية الوطنية للتغيير" للأحداث الطائفية المأساوية التي شهدتها منطقة دهشور بالجيزة، وإدانتها لحملة الترويع والتهديد والاعتداءات التي تعرضت لها الأسر المسيحية وكنيسة مار جرجس.
وقالت الجمعية إنها تحمل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي المسئولية الكاملة عن وأد الفتنة وسرعة التحقيق في هذه الأحداث وتقديم المسؤولين عنها إلى محاكمة ناجزة وعادلة، وكذلك إعادة الأسر المسيحية المهجرة إلى منازلها وتوفير سبل الحماية والأمن حتى لا تتكرر التهديدات والاعتداءات عليهم.
وحذرت الجمعية من استغلال بعض التيارات المتطرفة لظرف تولي الإسلاميين السلطة وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد لاستهداف اشقائنا المسيحيين أو ممتلكاتهم ودور عبادتهم.
وأكدت أن ذلك خطر داهم وماثل يجب التحرك سريعا لمواجهته. ورأت أن هذه المسئولية تقع بالأساس على عاتق رئيس الجمهورية والحكومة والقيادات الدينية.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بالعمل على سرعة إقرار الأمن وتحقيق العدالة الناجزة لكل صاحب حق حتى لا يأخذ الناس القانون بأيديهم، ودعت كافة القوى السياسية والوطنية لتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على وحدة النسيج الوطني وأمن الموطنين والتحرك سريعا لوأد الفتنة في مهدها.
الوطن