|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"روس آتوم" يخلق أساساً قانونياً للتعاون بين موسكو وأديس أبابا قال موقع "روسيا اليوم"، إن موسكو وأديس أبابا، وقعتا بالفعل، اليوم الأربعاء، على اتفاق حكومي للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بين البلدين، وفقا لما أعلنته مؤسسة "روس آتوم" الحكومية. جاء التوقيع على هامش انعقاد القمة والمنتدى الاقتصادي "روسيا – إفريقيا" المنعقدين حالياً في مدينة سوتشي بمشاركة واسعة من مختلف الدول الإفريقية. وقع الوثيقة عن الجانب الروسي المدير العام لشركة "روس آتوم"، أليكسي ليخاتشيوف، ومن الجانب الإثيوبي وزير الابتكار والتكنولوجيا، غيتاخون ميكوريا كوما. ونقلت روسيا اليوم عن مؤسسة "روس آتوم"، قولها إن الاتفاق سيكون بمثابة نقطة انطلاق لبدء حوار ثنائي في المجال النووي، وسيفتح الباب لتنفيذ مشاريع مشتركة في هذا المجال بين روسيا وإثيوبيا. أشارت "روس آتوم" إلى أن الاتفاق يخلق أساساً قانونياً للتعاون بين روسيا وإثيوبيا في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، في مجموعة واسعة من المجالات مثل: المساعدة في إنشاء وتحسين البنية التحتية النووية لإثيوبيا، التنظيم في مجال السلامة النووية والإشعاعية، والإشراف على الحماية المادية للمواد النووية، المساعدة في إنشاء مرافق تخزين المواد النووية والمواد المشعة، والتعاون في مجال البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتدريب وإعداد كوادر مختصة في هذا المجال. يأتي توقيع الاتفاقية استكمالاً لمذكرة تفاهم، كانت وقعت بين "روس آتوم" ووزارة العلوم والتكنولوجيا الإثيوبية في موسكو، في يونيو 2017. منذ 2015 زاد الاهتمام الروسي بالقارة السمراء وزادت التساؤلات بشأن دوافع هذا الاهتمام وتوقيته، خصوصاً أن دول شمال إفريقيا مثل الجزائر ومصر لعبت دوراً كبيراً في هذا المجال، في حين ذكرت تقارير إعلامية أوروبية أن 35% من تجارة الأسلحة في أفريقيا تعتبر في قبضة "الدب الروسي"، وسط حديث عن رغبة القيادة الروسية في عمل قواعد عسكرية لها في أفريقيا. يشار إلى أن مصر وقعت مع الجانب الروسي عام 2105، اتفاقاً يقضي بالتعاون في استخدام التكنولوجيا الروسية، وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر، في منطقة الضبعة الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وخلال زيارة بوتين للقاهرة، ديسمبر 2017، أتمم الجانبان العقود والاتفاقيات لبدء عمل شركة "روس أتوم" الروسية المنفذة للمشروع. من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية، أنه تم توقيع الاتفاق على هامش "القمة الروسية الأفريقية" في مدينة سوتشي الروسية. وقالت الوكالة: "الوثيقة تخلق أساساً قانونياً للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك مساعدة روسيا في إنشاء وتطوير مرافق البنية التحتية النووية في إثيوبيا، وأنظمة الأمن النووي والإشعاعي، والحماية المادية للمواد النووية، ومصادر الإشعاع ومواقع التخزين النووية". أضافت الوكالة: "الاتفاق ينص على التعاون في مجال المحاسبة والرقابة على المواد النووية والمواد المشعة والنفايات، والبحوث الأساسية والتطبيقية المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، وإنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعات والطب والزراعة، وكذلك التعاون في استخدام تقنيات الإشعاع والطب النووي تدريب وتأهيل الموظفين والخبراء في المجال النووي". هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز |
|