|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
23 - 10 - 2019, 06:14 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
إِسْمَعُوا أَنْتُم مَثَلَ الزَّارِع
قالَ الربُّ يَسوع لِتلاميذِهِ: “إِسْمَعُوا أَنْتُم مَثَلَ الزَّارِع: كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ المَلَكُوتِ ولا يَفْهَمُهَا، يَأْتِي الشِّرِّيرُ ويَخْطَفُ مَا زُرِعَ في قَلْبِهِ: هذَا هُوَ الَّذي زُرِعَ على جَانِبِ الطَّرِيق. أَمَّا الَّذي زُرِعَ في الأَرْضِ الصَّخْرِيَّة، فهُوَ الَّذي يَسْمَعُ الكَلِمَة، وفي الحَالِ يَقْبَلُهَا بِفَرَح؛ ولكِنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ في ذَاتِهِ وإِنَّمَا يَثْبُتُ إِلى حِيْن، فَإِذَا حَدَثَ ضِيْقٌ أَوِ ٱضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الكَلِمَةِ فَحَالاً يَشُكُّ. أَمَّا الَّذي زُرِعَ بَيْنَ الشَّوْكِ فَهُوَ الَّذي يَسْمَعُ الكَلِمَة، ولكِنَّ هَمَّ هذَا الدَّهْرِ وغُرُورَ الغِنَى يَخْنُقَانِ فيهِ الكَلِمَة، فَيَبْقَى بِلا ثَمَر. أَمَّا الَّذي زُرِعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذي يَسْمَعُ الكَلِمَةَ ويَفْهَمُهَا فَيَحْمِلُ ثَمَرًا، ويُعْطِي وَاحِدٌ مِئَةً وآخَرُ سِتِّين، وآخَرُ ثَلاثين”. قراءات النّهار: ١ قور ٧: ١-٣، ٨-١٤، ١٧، ٢٤ / متى ١٣ : ١٨-٢٣ التأمّل: نحيا في مجتمعنا المسيحيّ أزماتٍ عديدة يختصرها هذا النصّ من الإنجيل… فمنّا يحيا على هامش قضايا المجتمع بأنانيّة مفرطة وانغلاقٍ مريب… منّا من يختنقون بهموم اليوم أو بندم الماضي فيغرقون فيها لدرجة تنسيهم هويّتهم ودورهم… منّا من “يتصخّرون” أي يرفضون كليّاً أن ترويهم كلمة الله أو أن يغذّيهم القربان فيضحون متصحّرين روحيّاً مع مرور الوقت. تبقى فئةٌ تتمكّن من تقبّل نعمة الله وتستثمرها مع الآخرين فتتحوّل من “أرضٍ خصبة” إلى “زارعٍ” صالح! علينا طبعاً أن نشكر الله على نعمة التوبة لأنّها تمكّن الفئات الأربع من التغيير والتحوّل إلى الفئة صالحة! 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| (متى 13: 18) فَاسْمَعوا أَنتم مَثَلَ الزَّارِع |
| مَثلُ الزَّارِع | أي نوع من التُربة نحن |
| مَثلُ الزَّارِع | هو المثل الرئيسي |
| مَثلُ الزَّارِع | السمع والعمل |
| مَثلُ الزَّارِع وكَلِمَةُ الله |
العرض العادي
