" تغريدة" تفتح النار على الشاعرة ميسون سويدان وتطالب باستتابتها وسحب الثقة من والدها

[Mary Naeem]

" تغريدة" تفتح النار على الشاعرة ميسون سويدان وتطالب باستتابتها وسحب الثقة من والدها الداعية طارق سويدان

Wed, 08/01/2012 - 15:04








كتب:
إيمان عادل


وميسون ترد : " أنتم قتلتم الحلاج واستعبدتم النساء كالغنم , وبنيتم متاجر إسرائيل على بعد خطوات من الحرم " . وصفتها صحيفة الرياض السعودية بالمتطاولة على الذات الإلهية , وميسون ترد : لو أنى بحثت عن الله في مكة " لكفرت من زمان " .




تسببت تغريدة نشرتها الشاعرة الكويتية ميسون سويدان على صفحتها الشخصية مساء أمس في فتح النار عليها وعلى والدها الداعية الإسلامي طارق سويدان , حيث تسببت التغريدة في اتهامها بالتجاوز على الذات الإلهية و بلد الحرمينجاءت التغريدة التى نشرتها الشاعرة تقول فيها " أتيهُ في شوارع مكة بحثا عن الله .. ولم أجده في الحرم , وجود الله لا يمكن استشعاره إلا بالقلب , ولا يمكنني استشعاره في حجر " , و علق الكليب القطان بقوله : " اللهم أطبق عليها الأخشبين " .
وردت الشاعرة على ما ورد من تعليقات هجومية قامت بحذفها - على حد ما ذكرت - قائلة : " لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين بضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها , لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام, لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً , مضيفه :" من كان يعبد محمد بن عبد الوهاب فإنه قد مات , ومن كان يعبد الله فإن الله حيا لا يموت " .
وقد تسببت التغريدات المتتالية لميسون في غضب الشيخ فهد بن عبد العزيز الملحم وطالبها بالاستتابة فردت ميسون : " لا والله ثم الله لن أتوب أو أستغفر ربي من كلمة خرجت من أعماق إيماني،هل يُقال "تبْ" للذي يصيح:سبحانك مكانك القلب وحده! بل أنتم توبوا عن جهلكم " .
وقد وصفتها صحفية الرياض السعودية على موقعها الإلكتروني اليوم " شاعرة اثارت غضب السعوديين بتطاولها على الذات الإلهية " .
يذكر أن الشاعرة ميسون سويدان من الشاعرات الرائدات فى مجال كتابة الشعر العمودي تعقد صالونا ثقافيا شهريا فى منزلها بالزمالك تحت عنوان " صالون ميس الأدبي " تستضيف فيه كبار شعراء العالم العربي لتدارس أمور الأدب والفلسفة فضلا عن تقديم مواهب شابة ودعمها , أبرز أدباء صالونها الثقافي الشاعر حسن طلب و إبراهيم البشبيشي وشيرين العدوى ومحمد منصور والروائي يوسف زيدان .