رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستشهاد اليومي بسكب الإيمان عوض الدم حباً في الرب المتفرقات 4:4 للعلامة اكليمندس الإسكندري إن الشهيد بسبب حبه للرب يفارق الحياة بكل سرور... ولذلك نحن ندعو الاستشهاد «كمالاً» ليس لأن الإنسان يصل به إلى تكميل حياته مثل الباقين، بل لأنه به يُظهر كمال فعل المحبة.... ثم إن كان الاعتراف من أجل الله يُعتبر شهادة، فإن كل نفس تسلك بالنقاوة وبمعرفة الله وتحفظ وصاياه فإنها تكون شاهدة بسير وبكلامها، حتى أنها مهما كانت الطريقة التي تفارق بها جسدها فهي تسكب إيمانها عوض الدم طوال حياتها, وحتى إلى وقت خروجها. ولذلك قال الرب في الإنجيل : «إن كل من ترك أبًا أو أما أو إخوة... من أجل الإنجيل ومن أجل اسمي» يكون مغبوطًا؛ وهو بذلك لا يشير إلى الاستشهاد العادي, بل إلى الاستشهاد بحسب المعرفة، بالسلوك حسب منهج الإنجيل من أجل محبة الرب. |
|