رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللواء عبد المؤمن فودة كلمة السر والرجل القوى فى قصر الرئاسة.. يمارس دور زكريا عزمى داخل "الاتحادية" ويشارك فى ترشيحات الحكومة الجديدة..ومصادر:حلقة الوصل بين الرئيس و"العسكرى" ووزارة قنديل عمرها قصير الرئيس محمد مرسى والمشير طنطاوى استنكرت مصادر رفيعة المستوى المفاوضات النهائية للتشكيل الوزارى الذى تولى مسئوليته الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة الجديد، مؤكدين أن الأمر لم يخرج عن كونه "لعبة الكراسى الموسيقية"، حيث لم تأتِ الحكومة بتغيير حقيقى، وفق ما أعلنه الرئيس محمد مرسى من قبل، بعدما تأكد الإبقاء على الوزارات السيادية دون تغيير، وعلى رأسهم وزارات الدفاع والخارجية والمالية، ليصبح تشكيل الحكومة معيباً، والتغيير داخله شكلى فقط فى بعض الوزارات الخدمية المحدودة والوزارات المستحدثة، والتى تم ترشيح شخصيات لها تنتمى للنظام السابق ورجال الحزب الوطنى المنحل. وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن القوى القديمة المتمثلة فى رجال القصر الجمهورى، لعبت دوراً كبيراً فى فى خروج التشكيل الحكومى الجديد بصورته الحالية، وساهمت فى اختيار العديد من الوزراء الجدد مثل اللواء أحمد زكى عابدين، والذى ينتمى فى الأساس إلى المؤسسة العسكرية، والدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة الذى تم ترشيحه لتولى وزارة المرافق والصرف الصحى المستحدثة، وكذل الإبقاء على وزير الخارجية الحالى، وأيضا نادية زخارى وزير البحث العلمى، ونجوى خليل وزيرة التأمينات الاجتماعية. وكشفت المصادر أن اللواء أركان حرب عبد المؤمن فودة، كبير الياروان، والقائم بأعمال رئيس ديوان رئيس الجمهورية، لعب دوراً كبيراً فى اختيار عدد من الوزراء فى الحكومة الجديدة، حيث بدأ الرئيس مرسى يعتمد عليه بشكل مباشر، ويستشيره فى العديد من الأمور، مؤكدين أن فودة يمارس الآن نفس الأدوار التى كان يقوم بها زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ورجل مبارك الأول، بعدما واجه مرسى العديد من الانتقادات التى تتعلق بتدخل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بصورة سافرة فى شئون الحكم، ويسيطرون على قراراته بشكل واضح. وأكدت المصادر أن عبد المؤمن فودة، الذى عينه المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتولى مسئولية ديوان الجمهورية لحين تعيين رئيس جديد للديوان، وذلك قبل ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية بثلاثة أيام فقط، يتولى منذ تلك اللحظة سلطات واسعة داخل الديوان، ويلجأ الدكتور مرسى إلى إنابته فى كافة الأمور، والتى كان آخرها عزاء شقيق المشير طنطاوى وجنازة اللواء عمر سليمان، ويعتبره المسئول الأول عن أمنه الشخصى وحمايته وأفراد عائلته، ليظهر فودة بمشهد الرجل القوى داخل القصر الجمهورى، وحلقة الوصل بين الرئيس مرسى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث حرص فودة على تخفيف حدة الصراع بينهم خلال الفترة الماضية، وساهم فى توفيق الأوضاع بالشكل الذى يخدم مصالح الطرفين. وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الدكتور هشام قنديل اضطر إلى قبول عدد من الوزراء، نتيجة لرفض العديد من الشخصيات العامة والقوى السياسية المدنية المشاركة فى التشكيل الحكومى الجديد، واعتذار "التكنوقراط الحقيقيين" عن تولى المناصب الوزارية، وتفضيلهم الابتعاد عن المشهد السياسى خلال تلك الفترة، مما ساهم فى خروج التشكيل الجديد فى شكل محبط لآمال وتطلعات الشعب المصرى، والذى يعلق أمالا كبيرة على أول حكومة فى الجمهورية الثانية مع الدكتور محمد مرسى، إلا أن تلك التطلعات تراجعت كثيراً بعدما تم ترشيح قنديل لتشكيل الحكومة، على الرغم من قلة خبرته السياسية، وعدم قدرته على تشكيل حكومة وطنية قادرة على النهوض بأوضاع البلد اقتصاديا واجتماعيا خلال الفترة التى تؤكد كافة المؤسسات الاقتصادية الدولية أنها متراجعة، وتحتاج لإنقاذ عاجل قبل أن تسقط مصر فى براثن أزمة اقتصادية قد تؤثر عليها لعشر سنوات مقبلة. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الجديدة عمرها قصير جداً، بسبب الاختيارات التى وقع عليها الدكتور هشام قنديل، مؤكدين أن التغيير قد يطولها نهاية العام الجارى، بعدما أبقى على 5 وزارات من التشكيل القديم. |
02 - 08 - 2012, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: اللواء عبد المؤمن فودة كلمة السر والرجل القوى فى قصر الرئاسة..
شكرا للمتابعة
|
||||
03 - 08 - 2012, 10:56 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اللواء عبد المؤمن فودة كلمة السر والرجل القوى فى قصر الرئاسة..
شكرا على المرور |
||||
|