في البداية، تم نقل الدم عن طريق الإتصال المباشر بين المتبرع والمستلم، طور جورج واشنطن كرايل (1864-1943) وهو جراح أمريكي طريقة جراحية قياسية لنقل الدم، وبعد الكشف الجراحي عن طريق الوريد للمستلم وشريان المتبرع، قام الطبيب بإغلاق الأوعية وتوصيل أنبوب صغير كقناة بينهما، وعندما تم فتح المشابك الجراحية، تدفق الدم من المتبرع إلى المتلقي، وأخذ إدوارد ليندمان الإجراء من غرفة العمليات في عام 1913 باستخدام تقنية ثقب الإبرة البسيطة، وسمحت هذه الطريقة أيضا بالقياس الدقيق لكميات الدم المنقولة، ومع كل هذه التطورات، إنتشر نقل الدم بسرعة وأصبح راسخا خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918).