رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تحصل على حاسوب مثالي للألعاب؟ مواصفات حاسوب الألعاب المثاليإن كُنت من محبي ألعاب الفيديو، ولديكَ ذلك الهوس المتعلِّق باقتناء وتجربة أحدث الألعاب، أو كُنت من مصصمي الجرافيك، فمؤكّد أن حاسوب بمواصفات عادية كتشغيل برامج الأوفيس المكتبية أو تصفح الإنترنت ليس خيارك الأمثل للاستمتاع الكلي بالألعاب أو تشغيل برامج الجرافيك بإصداراتها المتطوّرة. من هنا أصبحت شركات تصنيع الحواسيب تحرص على تزويد حواسيب الألعاب بقطع ذات مواصفات عالية لتشغيل الألعاب بمثالية كبيرة ودون مواجهة أي مشاكل تُذكر. وحيث أن هذه الحواسيب باهظة الثمن، فإن البعض يلجأ إلى تجميع القطع من عدة مصادر في حاسوب واحد لتوفير مقدار من المال. المعالج Processor إن كُنت عاشقًا لألعاب الفيديو، فعليك أن تحرص على اقتناء معالج رباعي النوى لتتمكّن من تشغيل ألعاب “Direct X-11″، مثل لعبة “فار كراي 4” أو لعبة “باتلفيلد 4”. ذلك لأن مطوّري الألعاب يستعملون أجهزة ثلاثية النوى أو أكثر في تصميم الألعاب ودمج الأصوات والحركة والموسيقى. وظيفة المعالج كما يُوحي اسمه أن يقوم بمعالجة كمية البيانات الهائلة التي تُصدرها البرامج والألعاب أثناء تشغيلها. لذلك، عليك اختيار معالج بنظام 64 بت يدعم أي حجم RAM، كما يُفضّل أن تقتني معالج “إنتل كور آي 5” إن كُنت تُفضّل منتجات شركة إنتل، أو معالج “FX-8320” من شركة “AMD المنافسة لشركة إنتل. هذه المعالجات يُنصح بها لتجهيز حاسوب الألعاب لقدرتها على تشغيل أضخم الألعاب بدون تشويش وبسلاسة كبيرة. مع التطوّر الكبير في الألعاب من حيث الرسومات وتصميم الجرافيك والصوت، فإن ذاكرة بسعة 4 جيجابايت لم تعد كافية لتشغيل الألعاب الحديثة. وينصح خبراء الألعاب باقتناء ذاكرة لا يقل مقدارها عن 8 جيجابايت لقدرتها على تشغيل الألعاب المعقّدة من حيث البرمجيات. جانب آخر يجب أن تأخذه بعين الاعتبار وهي بطاقة الفيديو أو بطاقة الرسوميَّات التي ينصحك الخبراء ألّا تقل سعتها عن 2 جيجابايت على الأقل حتى تتمكّن من تشغيل الألعاب بنظام Direct X-11 بوضوح. وإن كُنت ترغب بالاستمتاع بعرض رسومي أفضل وأكثر دقة، يُنصح أن تقتني ذاكرة فيديو بسعة 3-4 جيجابايت حتى تستمتع بأكبر قدر ممكن من الجودة. من أجل أن يُصبح حاسوبك مثالي لألعاب الفيديو على اختلافها، يجب أن تُولي اهتمامًا كبيرًا بالقرص الصلب وأن تقتني واحدًا من نوع SSD لإمكانياته الكبيرة في التعامل مع بيانات الألعاب وتشغيلها بسرعة كبيرة. ولا يُفضّل أن يعمل حاسوبك على قرص صلب من نوع HDD إن كُنت مولعًا بألعاب الفيديو. فالنوع الأول يضمن لك تشغيل الألعاب بوقتٍ أقصر وتحميل محتوياتها بكفاءة وسرعة كبيرة. أصبحت المؤثرات الصوتية في الألعاب لا تقل أهمية عن رسوم الجرافيك والتصميمات المعقّدة، ما جعل الحاجة لكرت صوت مُدمج في اللوحة الأم متطلبًا أساسيًا في حاسوب الألعاب المثالي، ولم يعد الاعتماد على كرت الصوت الخاص في الحاسوب كافيًا للاستمتاع الكلي بالألعاب. بغض النظر عن ضرورة التأكد من أن اللوحة الأم متطابقة مع كافة أجزاء الربط المتصلة بها من رامات ومعالج وكرت الشاشة، يُفضّل أن تقتني لوحة أم تدعم توصيل أجهزة الفيديو عالية الوضوح HDMI، وتتلاءم مع قطع الهاردوير التي ستقتنيها. نصيحة أخيرة، وهي أن اقتناء حاسوب مكتبي PC يُعتبر أفضل لتشغيل الألعاب بدلًا من اللابتوب أو الحاسوب المحمول. ذلك لأن الحجم الأكبر للحاسوب المكتبي يُوفّر منافذ تهوية أكبر ويُمكن ترقيته باستبدال قطعه الداخلية بقطع متطورة أكثر وبإصدارات أحدث، بينما يصعب استبدال قطع اللابتوب في معظم الأوقات. أو بدلًا من ذلك، سيتعيّن عليك شراء لابتوب بمواصفات حديثة تتناب مع الألعاب ما سيُكلّفك مبلغًا ضخمًا من المال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من مواصفات الأبقار الجيدة الحجم المثالي الناضج |
أسم اليبى الجديد للبنت | خازنة |
حاسوب كمومي من شركة “آي بي ام” |
ياشوب ابن يساكر | يوب |
ياشوب ابن باني |