السيسى يفقد اردوغان عقلة

[Mary Naeem]

السيسى يفقد اردوغان عقلة

أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا: السيسي أفقد أردوغان عقله
المغتربون المصريون

قال بهجت العبيدي، أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن المتابع عن كثب لما يصدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعلم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل عقدة نفسية له، تحولت من عقدة بسيطة إلى عقدة مركبة، وإن كانت الأولى، كان من السهل علاجها، فإن الثانية من الصعوبة بمكان إن لم يكن من المستحيل علاجها.

وأضاف "العبيدي"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن ما يؤكد ما نذهب إليه من أن العقدة النفسية التي يعاني منها الرئيس التركي، قد وصلت لمرحلة مرضية خطيرة، هو ما تفوه به عن رفض الرئيس السيسي، لعملية العدوان التركية على الأراضي السورية، حيث ترك كل دول العالم وكل قادة العالم الذين نندوا بهذا الاعتداء التركي السافل والسافر على الأراضي السورية، وتوجه بالحديث عن الرئيس السيسي، الذي أصبح يمثل مرضًا عضالًا له.

وذكر بهجت العبيدي، أن المعقد نفسيًا رجب أردوغان، ذكر أنه لا يشك في الوضوء لكي يشك في الصلاة، ما يعني أنه لا يرى شيئا في الاعتداء على
سوريا، ونحن نقول له، حيث يبدو أنه لا يعلم، ليس سبب نقض الوضوء هو إخراج شيء من أحد السبيلين فحسب، بل إن ما تفعله لا يكفيه أن تعيد الوضوء لكي تصلح وتصح صلاتك، فأنت في حاجة، إن قمت توبة نصوحة، أن تغتسل وتنطق بالشهادتين مرة أخرى لعل الله سبحانه و تعالى يتقبل توبتك بعدما شردت الملايين من المسلمين، وبعدما كنت سببا في قتل مئات الآلاف من المسلمين، وبعدما كنت ملاذا آمنا للإرهابيين الفاسقين.
وأكد العبيدي، أن سبب تضخم العقدة النفسية التي يعاني منها الرئيس التركي، هو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع أن يحافظ على الدولة المصرية، وأن يخطو بها خطوات نحو الاستقرار والتقدم، وهو ما ينعكس على المنطقة كلها باعتبار مصر حجر الزاوية للعالم العربي.

وأضاف بهجت العبيدي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان السبب الرئيسي في فشل مشروع ما أطلق عليه اسم الشرق الأوسط
الكبير، الذي كان تتبناه الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، والذي كان يعتمد في تنفيذه على جماعة الإخوان المسلمين المنتشرة في العالم الغربي فضلا عن ربوع العالم العربي، وأن هذا المشروع بدأ في الانهيار، حينما استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنداء الشعب المصري الذي ثار على حكم جماعة الإخوان المسلمين في الثلاثين من يونيه.

وذكر بهجت العبيدي، أن نهاية المشروع المبرمة كانت حينما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر وأخذ يُظهر للعالم أجمع خطورة هذا التنظيم الإرهابي، ويثبت للعالم الغربي على وجه الخصوص خطورة الاعتماد على هذه الجماعة وكشف للجميع الوجه القبيح لمحور الشر المتمثل في الدول التي تدعم الإرهاب والذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما يبدو أن العالم قد آمن بذلك وأخذ في التضييق على الخليفة العثماني المزعوم.

وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن النجاحات التي يحققها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتزامن مع إخفاقات متتالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما يؤكد أن هناك رابطا بين الحالتين، وهو ما يعكس الانتصار الكبير الذي يحققه الرئيس السيسي على الأصعدة كافة، هذا النجاح الذي يصيب أردوغان بلوثة عقلية لا يفتأ بسببها أن يهذي في كل مناسبة باسم الرئيس السيسي الذي أصبح يمثل عقدة نفسية له، في حاجة إلى مراجعة طبيب نفسي للعلاج منها.
هذا الخبر منقول من : الوفد